شهدت العاصمة الأوغندية كمبالا اليوم الأربعاء اجتماعا ضم رؤوساء وممثلين ل7 اتحادات منضوية تحت راية اتحاد ووسط أفريقيا لكرة القدم "سيكافا"، الأمر الذي اعتبره مراقبون تهديدًا علنيًا ضد المكتب التنفيذي لاتحاد سيكافا الذي يرأسه السوداني الدكتور معتصم جعفر، ويهدد استمرار رئاسته للاتحاد. وقاد الاجتماع المفاجئ اتحاد الكرة الأوغندي بعد ما دعا إليه رئيسه المهندس موسيس ماجوجو الأمر الذي تسبب بحرج كبير للسوداني جعفر. وحضر الاجتماع بالعاصمة الأوغندية كمبالا كل من رئيس الاتحاد الأوغندي موسيس ماجوجو، ورئيس الاتحاد الإثيوبي جنيدي باشا تيلموس وجمال مالينزي رئيس الاتحاد التنزاني ونيكولاس أمويندُوَا "كينيا" ورئيس الاتحاد الرواندي فينسينت أنزامويتا وأنديكونيو ريفرين من بوروندي وممثل اتحاد زنجبار رافيا فايينا. وخرج المجتمعون ب9 قرارات هي: تعديل الدستور المنظم لسيكافا، وعقد جمعية عمومية لإتحاد سيكافا في أقرب وقت، التأكيد على إيجاد مقر دائم لسيكافا، تطوير مسابقات سيكافا مع التركيز على فئة الشباب تحت سن 15 و17 و20 وكذلك كرة القدم الشاطئية، تطوير لعبة كرة القدم من حيث الجوانب الفنية والإدارية والتدريب والتحكيم والإدارة الرياضية والطبية. كما قررت الاتحادات السبعة تطوير التسويق والإتصالات في سيكافا من خلال تسويق علامتها التجارية، أن تتقدم سيكافا بعرض رسمي لإستضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية وان يكون هناك تمثيل فعال لسيكافا في المكتب التنفيذي للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأخيرا التوصل لمقترحات لتمويل سيكافا. ويعتبر القراران الأول والثاني هما الداعيان لتغيير المنظومة الإدارية لسيكافا حيث فشلت مساعي أوغندا وتنزانيا في الحصول على إجماع إتحادات سيكافا خلال الجمعية العمومية التي إنعقدت نهاية 2015 بإثيوبيا، لتغيير منظومة أقدم إتحاد قاري. يذكر أن السوداني الدكتور معتصم جعفر وهو رئيس لإتحاد الكرة السوداني في ذات الوقت، كان قد انتخب رئيسا لسيكافا في 2015 بإثيوبيا، وتضم سيكافا في عضويتها 13 اتحادًا وطنيًا لكرة القدم.