سجَّل عدد من موظفي السفارة الأمريكية في الخرطوم، أمس الأول، زيارة إلى منزل الفنان السوداني الراحل محمود عبدالعزيز، الذي وافته المنية قبل أكثر من أربع سنوات، وهو في ريعان شبابه. وذكرت مصادر أن السفارة الأمريكية تهتم كثيراً بالشعبية الجارفة للمغني السوداني الراحل، واستمراريتها وتناميها دون توقف، رغم مرور وقت غير قصير على وفاته. والتقى أعضاء السفارة الأمريكية أسرة عبدالعزيز، الذي يلقِّبه محبوه ب "الحوت"، في محاولة لمعرفة بعضاً من أسراره، التي جعلته يتربّع على عرش الجماهيرية في السودان، حتى بعد غيابه عن المشهد لأكثر من أربع سنوات.