قال خطيب مسجد الأنصار بأم درمان، آدم أحمد يوسف، إن تغيير نظام الإنقاذ للحكومة كل عام أو عامين يحمل دليل فشله السياسي، واصفاً حكومة الوفاق الوطني بأنها جاءت كسابقاتها للترضيات والموازنات، وتابع: "كل من جيئ بهم في الحكومات السابقة لم يكن لكفائتهم بل لولائهم وإطالة عمر النظام مما جعل السودان في ذيل الأمم وهذا ماتكرر في الحكومة الجديدة فقد ظللنا منذ شهرين نسمع جعجعة ولا نرى طحينا". واتهم يوسف في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس، الإنقاذ بأن سلوكها ضد معارضيها أفضى إلى تكرر حوادت الإلحاد من قبل مواطنين سودانيين، مستشهداً بحادثة مريم أو أبرار، وفتاة أخرى قال إنها ذهبت إلى الخارج وسبت نظام الإنقاذ، بجانب طلب تقدم به شاب سوداني مؤخراً للمحكمة لإنسلاخه من الإسلام. في وقت هاجم يوسف النظام المتبع في ديوان الزكاة، واعتبر أن السودان اليوم أصبح دولة جباية لا دولة رعاية، مشيراً الى أن مباني الديوان فخمة في كل الولايات، بينما أصبح موظف الزكاة هو الذي يحدد الأنصبة. الجريدة