تفجرت موجة من الغضب وسط عدد من قيادات الطريقة الختمية، التي يزعمها رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني؛ وذلك جراء سفر الحسن الميرغني إلى الولاية الشمالية، والطواف بعدد من المحليات دون استصحابهم، معتبرين ذلك نوعا من التجاهل. قال مصدر - إن الحسن صحب معه أشخاص لا علاقة لهم بالختمية، ونشك في اتحاديتهم، مضيفاً أن هذه الرحلات يجب أن يرافقه فيها الخليفة عبد العزيز محمد الحسن، وكبار قيادات الطريقة الختمية- كما كان يفعل الميرغني، ويسبق ذلك ترتيبات واستقبال، وأضاف لكنه هذه المرة تجاهل الختمية، وتجاهل قيادات الحزب، ولا ندري ما السبب، لافتاً إلى أن ثقل الحزب بالطريقة الختمية، وأنهم هيئة يعدّون زيارة الحسن رحلة سياحية لا علاقة لها بالختمية أو الحزب. التيار