التقى مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية المهندس إبراهيم محمود بالمركز العام للحزب اليوم بقيادات حركة العدل والمساواة العائدة للبلاد للانضمام في مسيرة السلام. ضم المهندس الوفد أبوبكر حامد نور أمين التنظيم والإدارة بالحركة والقيادي سليمان جاموس بحضور حامد ممتاز الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ومسئول سلام دارفور. وأكدت قيادات حركة العدل العائدة في تصريحات صحفية عقب اللقاء استعدادها الكامل للعمل مع الحكومة والحزب لإكمال مسيرة السلام والعمل من أجل إقناع الممانعين للحاق بالركب والتعاون من أجل بناء سلام حقيقي لمصلحة الوطن وإنسانه .واشاد جاموس بمستوى الاستقبال والترحيب الذي وجدوه من قيادات الدولة والحزب . وقال حامد ممتاز أن لقاء قيادات حركة العدل والمساواة بمساعد رئيس الجمهورية يأتي في إطار الحوار الوطني وتكثيف الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام الدائم في السودان وجمع الصف الوطني، مؤكدا أن اللقاء أمن على أهمية تضافر الجهود وتحقيق السلام وتواصل الحوار وأدبيات التعايش السلمي والتركيز على إيقاف الحرب والنزاعات بالبلاد والعمل المشترك من أجل إكمال النهضة والتنمية بالسودان. وأشار إلى الترحيب الشعبي والرسمي الذي تجده قيادات الحركات والقوى السياسية التي تعلن انضمامها لركب السلام والعمل على تحقيق الوفاق والعمل المشترك لإكمال مشروع الحوار الوطني . فيما أشار جاموس إلى أن اللقاء مع نائب رئيس المؤتمر الوطني تناول عددا من الموضوعات أهمها التعاون المشترك من أجل بناء سلام حقيقي في السودان ودارفور على وجه الخصوص. وقال إنهم سيعملون على بذل الجهود اللازمة لتضمين المترددين أو الممانعين وإلحاقهم بركب السلام لمصلحة السودان وإنسانه واستقراره . وحول ما توفر لهم من ضمانات في ظل شواهد ماثلة لعودة قيادات سابقة بالحركات الي التمرد قال جاموس "لا نعرف ما دفع أولئك للعودة للحرب لكننا على قناعة وثقة بما قدم لنا وفي ما سمعنا وسنستمر مع بعض من أجل تحقيق مصلحة السودان ." فيما ثمن أمين التنظيم والإدارة بالحركة أبوبكر حامد مستوى الاستقبال والترحيب الذي قوبل به وفدهم. وقال "إن اللقاء كان طيبا وسنعمل على إثبات مقدرة أبناء السودان على الجلوس بالداخل وحل مشاكلهم" .