أكد المهندس أبوبكر حامد نور؛ أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة السودانية أنه والوفد المرافق له من قيادات الحركة يعودون للبلاد منحازين لخيار السلام والحوار الوطني في إطار مبادرة سلام طرحوها باسم الحركة بوساطة ومساعي حميدة من الرئيس التشادي إدريس دبي الذي حمل مبادرتهم للرئيس البشير؛ وتم إبلاغهم بإمكانية تنفيذ المبادرة على أرض الواقع. وفي تصريحات صحفية عقب وصول وفد حركة العدل والمساواة مطار الخرطوم بعد ظهر اليوم ، قال المهندس أبوبكر نور؛ إنهم بعودتهم يرسون أدباً جديداً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة وبدون أي تدخلات خارجية، مبيناً أن هناك العديد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية سيعودون للبلاد بعد التأكد من تنفيذ مبادرتهم للسلام، موضحاً أنها تشتمل على شقين: اجتماعي يهدف لمعالجة آثار الحرب وتحقيق التنمية ورتق النسيج الاجتماعي، وآخر سياسي؛ تؤيد فيه المبادرة مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية، مشدداً على عمل قيادات الحركة مع مختلف القوى السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأضاف أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة السودانية أنه والوفد المرافق له لم ينشقوا من الحركة، وإنما لديهم رؤيا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع السودان والانتقال بالوطن لمرحلة جديدة يودع فيها الحرب والتنازع والتنافر ويعبرون به نحو الاستقرار والتنمية. وشكر نور؛ المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس التشادي إدريس دبي ونائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبدالرحمن والسفير التشادي بالخرطوم وسفير السودان بانجمينا لمساعيهم ومجهوداتهم الكبيرة بتحقيق السلام في السودان. وعلى صعيد متصل أكد الشيخ سليمان محمد جاموس؛ أمين الشؤون الإنسانية بالحركة أن عودتهم للوطن تهدف لدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. جدير بالذكر أن وفد العائدين للوطن من حركة العدل والمساواة السودانية ضم كلاً من : 1- أبوبكر حامد نور ؛ أمين التنظيم والإدارة بالحركة. 2- سليمان محمد جاموس؛ أمين الشئون الإنسانية بالحركة. 3- عبدالكريم أحمد كاري؛ من المؤسسين لمكاتب الحركة في اوربا ومسؤول الإعلام السابق والآن أمين منطقة النيل الأزرق. 4- الجنرال حامد حجر حسن؛ رائد في قوات الحركة وركن الإدارة وممثل الحركة في لبنان ومنسق العمل مع الجبهة الثورية. 5- أبوالقاسم البشير؛ مسؤول مكتب الحركة في كندا. وكان في استقبالهم بمطار الخرطوم السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب متابعة سلام دارفور وعدد من قيادات دارفور وممثلين للحركات الموقعة على السلام .