سلم وزير الخارجية إبراهيم غندور معلومات حول ضبط مدرعات مصرية الصنع للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وطرحت الخرطوم على القاهرة تكوين قوة عسكرية مشتركة لحماية الحدود وضبطها، أسوة بتجربة القوات السودانية التشادية المشتركة. وأبلغ غندور الرئيس المصري في لقاء بالقاهرة أمس بعض الانشغالات من الرئيس عمر البشير، ونقل إليه كل المعلومات التي طلب منه البشير تسليمها إليه. ونبه غندور خلال اللقاء إلى مخاوف بالخرطوم تتعلق بالوضع في دارفور. وذكر متحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي شدد على أهمية حل الخلافات بين البلدين عبر الاجتماعات المشتركة بينهما، وبين مسؤولين عسكريين وأمنيين. وفي غضون ذلك ذكر غندور أن العلاقة مع مصر علاقة مقدسة، وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، أن فرض السودان تأشيرة دخول للمصريين تم عقب ترويج الإعلام استضافة الخرطوم للإرهابيين. ودعا غندور وسائل الإعلام إلى العمل على دفع تعزيز العلاقات بين القاهرةوالخرطوم، مشيراً إلى أن الإعلام يُشكِّل الرأي العام في البلدين، وأنه هو الذي يصنع العلاقات بين الشعبين، وأضاف أن الحدود بين مصر والسودان تمتد لأكثر من (1200) كلم ونحو (700) كلم حدود بحرية، مشيراً إلى أن آليات التنسيق المشتركة ستساعد على تأمين الحدود بين البلدين، مؤكداً نجاح تجربة القوات المشتركة في حماية الحدود بين السودان وتشاد. الانتباهة