رحب الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن بكل العائدين لحضن الوطن؛ دعماً للسلام والأمن ولروح الوفاق والاتفاق والحوار الوطني والوحدة الوطنية التي ينعم بها السودان، ودعا الذين لايزالون يحملون السلاح ضد الوطن للعودة وحقن دماء المسلمين واستشعار روح الضعفاء الآمنين من أبناء السودان الذين تضرروا من الحرب وويلاتها، مبيناً أن حقن الدماء لمصلحة السودان. وقال الشيخ الزبير احمد الحسن - لدى مخاطبته مساء اليوم الإفطار السنوي للحركة الإسلامية بالخرطوم بحضور قيادات الحركة والطرق الصوفية وجماعة أنصار السنة المحمدية والجماعات الإسلامية وقيادات الأحزاب السودانية وقيادات منظمات المجتمع المدني وقادة الثقافة والرياضة والإعلام - قال إن الحركة الإسلامية السودانية وأمينها العام وقيادتها وأعضاءها يعفون عن كل من ظلمهم وخاض في الحركة بسوء، داعياً جميع القيادات السودانية لاستشعار روح شهر رمضان المعظم بالتصافي والتصالح والتعافي فيما بينهم وأن يديروا خلافاتهم بروح الاحترام المتبادل؛ ويتركوا ما استعصى منها للعلماء حتى لايسقط العامة في فخ الصراع. واستعرض الأمين العام للحركة الإسلامية نشاط الحركة الدعوي الخيري خلال شهر رمضان بالتنسيق مع الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية والجامعات السودانية، مبيناً أن الحركة سيرت مايزيد عن 120 قافلة دعوية لمختلف ولايات السودان بغية الوصول للشرائح الضعيفة من المجتمع السوداني مع التأمين على استمرار الحركة في مشروعها الخاص بالعيادات المسجدية، حيث دعا فضيلته الأطباء السودانيين للمشاركة في هذا المشروع الاستراتيجي الذي يهدف لتوفير الخدمات الطبية الأولية في كل مساجد السودان. وشدد الأمين العام للحركة الاسلامية على التحلي بمكارم الأخلاق والإنفاق على الفقراء والمساكين والتفرغ لأعمال الخير خلال شهر رمضان وصلة الأرحام، موضحاً أن الحركة الإسلامية تفتح أبواب الدعوة إلى الله للجميع وليست حكراً على جهة معينة ونشاطها الدعوي مفتوح لكل من يريد المشاركة وأنها تسعى دائماً لتوحيد أهل القبلة بما يخدم الإسلام والمسلمين .