دعت الحركة الإسلامية، حملة السلاح للعودة إلى الوطن وحقن الدماء، وحثتهم على استشعار روح الضعفاء الآمنين من أبناء السودان الذين تضرروا من الحرب وويلاتها، وأعلن الأمين العام للحركة، الزبير أحمد الحسن، عن ترحيبه بكل العائدين إلى البلاد. وقال الزبير خلال حديثه في إفطار الحركة الإسلامية بالخرطوم، يوم الإثنين، إن العائدين لحضن الوطن يدعمون السلام والأمن وروح الوفاق والحوار الوطني والوحدة الوطنية التي تنعم بها البلاد. وأعلن باسم قيادات الحركة العفو عن كل من ظلمهم وخاض في الحركة الإسلامية بسوء، داعياً جميع القيادات الوطنية لاستشعار روح شهر رمضان المعظم بالتصافي والتصالح والتعافي فيما بينهم، وأن يديروا خلافاتهم بروح الاحترام المتبادل، وترك القضايا الخلافية للعلماء حتى لا يسقط العامة في فخ الصراع.