ستوكهولم - تعصف فضيحة جنسية بالحكومة السويدية إبان الاستعداد لإجراء الانتخابات العامة ، بعد أن أوردت صحيفة "أفتونبلادت" في عددها الصادر اليوم، وبعد ثلاثة ايام من استقالته، أن وزير العمل السابق سفين أوتو ليتورين، كان يوظف عاهرة لديه يشار إلى أن الدعارة بأجر ، تعد جريمة في السويد منذ عام 1999 . ويعاقب القانون من يثبت بحقه جريمة التعامل مع العاهرات لقاء أجر، بالغرامة وفي بعض الأحيان بالسجن. وتعد هذه القضية من اكثر القضايا اثارة ، ذلك أن ليتورين/44 عاما/ لم يأت على ذكر مزاعم الصحيفة وهو يعلن استقالته الأربعاء الماضي، رغم تواتر أنباء عن علمه بالاتهامات قبيل استقالته. بل إن الوزير السابق برر تنحيه أمام مؤتمر صحفي ، بالاشارة الي نزاع مع زوجته حول حضانة اطفالهما الثلاثة. وقال ليتورين وعيناه تذرفان بالدموع " استقالتي لها ثلاثة أسباب ..هم إيما وجوستاف وأرفيد". وانتقد ليتورين وسائل الإعلام لمضايقتها أطفاله بأسئلة شخصية للغاية. وقال " لقد دفع الأطفال ثمن منصبي العام". وواجهت أفتونبلادت ليتورين ، بمعلومات وأدلة تقدمت بها عاهرة /30 عاما/ كان الوزير يقدم لها نقودا نظير خدماتها قبل أربعة أعوام