أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    كبش فداء باسم المعلم... والفشل باسم الإدارة!    ((أحذروا الجاموس))    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغامرات السياسيين الجنسية.. بين لذة النزوة ومرارة الفضيحة
نشر في سودان موشن يوم 02 - 01 - 2012

أعدت صحيفة "الراي" الكويتية تحت عنوان "مغامرات السياسيين الجنسية.. بين لذّة النزوة ومرارة الفضيحة" تقريراً يتحدث عن مغامرات بعض الساسة الجنسية.
وقبل نحو أسبوعين، أرسلت فضيحة جنسية قديمة الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف إلى السجن، وذلك بعد ثبوت إدانته قضائياً بتهم تتعلق بارتكاب أفعال تحرش واغتصاب جنسي في أواخر التسعينيات، لينضم بذلك إلى قائمة طويلة من السياسيين والمشاهير على مستوى العالم ممن تجرعوا مرارة كأس الفضيحة الجنسية، فدفعوا الثمن غالياً من سمعتهم ومصداقيتهم في غالبية الأحوال، وبقيت تلك الفضيحة كوصمة عار سوداء في سجلاتهم.
وأوضحت الصحيفة اليومية قائلة "لأن الفضيحة الجنسية تُلهب دائماً غريزة الفضول وتكتسب طابع الإثارة، فإن تأثيراتها وأصداءها تطغى عادة على تاريخ الشخصية المتورطة فيها، إلى درجة أن الناس قد ينسون كل سلبياتها وأخطائها الأخرى لكنهم لا ينسون لها تلك (الوصمة) الجنسية حتى وان كانت نزوة بشرية عابرة أو مجرد إشاعة تدحرجت تدريجياً حتى كبرت ككرة الثلج".
أياً كان الأمر، فإن واقع الحال هو أن فضائح الساسة المشاهير الجنسية كانت ولا تزال وستبقى من الأمور الأكثر إثارة للاهتمام والفضول، علاوة على كونها الأطول استمرارا في ذاكرة الإعلام والناس والتاريخ على حد سواء.
وفي التالي نستعرض بإيجاز عدداً من أبرز الساسة حول العالم، الذين تلطخت سمعتهم بسبب تورطهم في فضيحة ذات طبيعة جنسية.
الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف:
انكشفت أولى الفضائح الجنسية لموشيه كاتساف في العام 2006، وذلك عندما اتهمته موظفتان حكوميتان بأنه تحرش بهما جنسياً واغتصبهما عندما كان وزيراً للسياحة في أواخر التسعينيات.
وفي ظل تلك الاتهامات، اضطر كاتساف إلى الاستقالة من منصبه في يوليو/تموز 2007 ليخلفه شيمون بيريز، وفي نهاية المطاف، صدر حكم قضائي بإدانة الرئيس الإسرائيلي السابق، وهو الحكم الذي قررت المحكمة على أساسه تغريمه ما يوازي 30 ألف يورو كتعويض للمدعيتين بالإضافة إلى سجنه لمدة 7 سنوات.
كلينتون ومونيكا
كانت الفضيحة مدوية عالمياً في العام 1998 عندما اضطر الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إلى الاعتراف بأنه أقام علاقة جنسية غير كاملة مع المتدربة الشابة مونيكا لوينسكي في المكتب الرئاسي البيضاوي، وفي الغرف الملحقة بالجناح الغربي في البيت الأبيض.
ووفقاً لما أظهرته نتائج التحقيقات، فإن كلينتون ومونيكا أقرا بأنهما مارسا الاستثارة الجنسية المتبادلة دون أن يصل الأمر إلى المعاشرة الجنسية الكاملة.
وكان كلينتون قد نفى في بداية التحقيقات وجود أي علاقة جنسية مع مونيكا، لكنه اضطر إلى الاعتراف بوجود تلك العلاقة بعد أن حصل قاضي التحقيق كينيث ستار على فستان أزرق يخص مونيكا وعليه آثار السائل المنوي الخاص بكلينتون كما حصل ستار من مونيكا على إقرار رسمي بأن كلينتون انخرط معها في علاقة حميمة.
واضطر كلينتون في نهاية المطاف إلى الاعتراف بأنه كذب على الشعب الأميركي، بشأن علاقته السرية مع مونيكا، لكنه أصر وهو يذرف دموع الندم خلال مؤتمر صحافي على أنه لم يشهد زورا بشأن ممارسة الجنس معها مؤكداً على أنه لا يعتبر الجنس عن طريق الفم ممارسة جنسية.
جون كينيدي ومارلين مونرو
كثرت وتضاربت الأقاويل والتخمينات حول طبيعة العلاقة التي كانت بين الرئيس الأميركي الأسبق جون إف كينيدي وبين الممثلة الشقراء مارلين مونرو، لكن الأمر شبه المؤكد هو أن كينيدي قضى مع مونرو ليلة على الأقل بعد أن التقاها للمرة الأولى في حفل غنت له خلاله أغنية بمناسبة عيد ميلاده، ولعل ما يؤكد ذلك ما ذكرته مونرو في مذكراتها من أنها كانت على "علاقة" بالرئيس الأميركي جون كينيدي وأنها كانت متيمة به وأنه قال لها ذات مرة "لقد استطعت أن تأسريني من بين كل نساء العالم لأنك امرأة تكرس كل ما بداخلها من حب وشهوة للرجل الذي تحبه".
وجاء أيضاً في مذكرات مونرو "لقد كان جون صديقاً لي أكثر من كونه عشيقاً"، وذلك في إشارة صريحة إلى أنها كانت عشيقته، لكن مغامرات ونزوات جون كينيدي الجنسية لم تقتصر على علاقته بمارلين مونرو فها هو الصحافي الأميركي المشهور سيمور غيرس يقول "لقد كان سجل جون إف كينيدي الجنسي حافلاً بشتى أصناف النساء الجميلات بمن فيهن فتيات نوادي التعري وموظفات البيت الأبيض وسيدات المجتمع ومضيفات الطيران والممثلات واللواتي كن يحضرن إلى منزله كلما غابت زوجته جاكلين خارج البيت الأبيض".
ويضيف سيمور مستشهداً بمصادر "موثوقة" قائلاً "لقد كانت مارلين مونرو اقرب النساء إلى قلب جون كينيدي، وكانت قصة غرامه بها من اسخن القصص في حياته بعد أن بات مهووساً بها وبرشاقتها عندما غنت له أغنية في عيد ميلاده، حيث راحت تتمايل وترقص بإغراء أمامه فدفعه ذلك إلى تقبيلها على الملأ غير مكترث بالحضور آنذاك".
الملك فاروق وكاميليا والموساد!
وقالت صحيفة "الراي" إن الملك فاروق اشتهر بنزواته ومغامراته الجنسية، لكن أشهر تلك المغامرات وأخطرها أثراً كانت علاقته مع ممثلة يهودية شابة كانت تدعى أساساً ليليان كوهين لكنها اختارت لنفسها اسما فنيا هو كاميليا، ويقال إنها كانت في واقع الأمر عميلة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وقد بدأت تلك العلاقة في العام 1946 عندما شاهد فاروق الفاتنة ليليان كوهين وهي ترقص بإغراء في أحد الملاهي الليلية، فأمر على الفور باصطحابها إلى قصر عابدين لقضاء السهرة معها ثم استمرت علاقتهما بعد ذلك على الرغم من اعتراض زوجته الملكة فريدة.
وتشير شواهد كثيرة إلى أن الموساد نجح في السيطرة على فاروق من خلال ليليان كوهين (أو كاميليا) التي لعبت دوراً كبيراً في التأثير على قرارات الملك، لاسيما تلك القرارات المتعلقة بتحرير فلسطين في أعقاب إعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948، وما أعقب ذلك من هزيمة نكراء للجيوش العربية في مواجهة الصهاينة.
وهكذا، يمكن القول إن العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص دفعوا ثمناً باهظاً بسبب أمور عديدة كان من بينها افتتان الملك فاروق باليهودية كاميليا.
جاكوب زوما وفضائح بالجملة
في فبراير/شباط 2010، كشف النقاب عن تورط رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما في فضيحة جنسية متعددة الإبعاد، إذ اتضح أنه يقيم علاقات غير معلنة مع 3 نساء بالإضافة إلى زوجته كما أن له طفلة غير شرعية وقد سخرت وسائل إعلام غربية من زوما بأن أشارت إلى أنه الرئيس الوحيد على مستوى العالم الذي جعل لدولته 4 سيدات أوليات، وكشفت التقارير عن أن زوما أنجب طفلة خارج إطار الزواج من خلال علاقة غير شرعية مع ابنة احد أصدقائه وحلفائه السياسيين الذين كانوا يتولون مهام تحضيرات كأس العالم في جنوب إفريقيا في العام 2010.
وفي أعقاب انفضاح أمر تلك العلاقات اضطر جاكوب زوما إلى إصدار بيان اعتذاري رسمي قال فيه "إنني أتأسف بعمق على الألم النفسي الذي سببته لأسرتي ولحزب المؤتمر الوطني الإفريقي ولمواطني جنوب افريقيا بشكل عام".
ولكن تلك الفضيحة لم تكن الأولى في سجل زوما، ففي العام 2006، كان قد أحيل إلى المحاكمة بتهمة اغتصاب امرأة مصابة بفيروس إتش أي في المسبب للايدز وهي التهمة التي برأته منها المحكمة في نهاية المطاف، وخلال تلك المحاكمة قالت المرأة إنه لم يستعمل واقيا ذكرياً خلال ممارسة الجنس معها، وأنه اكتفى بالاستحمام في أعقاب الممارسة معتقدا أن ذلك سيقيه من الإصابة بالعدوى.
ملك السويد في ناد لراقصات التعري؟
في يونيو/حزيران من العام الحالي، تفجرت فضيحة ذات طابع جنسي حول ملك السويد كارل غوستاف، وهي الفضيحة التي يقال إنها تعود إلى التسعينيات ومفادها أن الملك كانت له علاقة جنسية سرية آنذاك وأنه شوهد أكثر من مرة آنذاك خلال ممارسته العربدة في ناد ليلي خاص براقصات التعري في الولايات المتحدة وسلوفاكيا.
وفي ضوء تلك الفضيحة، شنت وسائل إعلام سويدية حملة انتقادات لاذعة ضد الملك البالغ من العمر 65 عاماً، وهي الانتقادات التي وصلت إلى حد مطالبته بالتنحي فورا بينما رأى البعض أنه لا يتعين عليه أن يتنحى إلا إذا تم إثبات صدق تلك التقارير، لا سيما وأنه أنكر تلك المزاعم خلال مقابلة صحافية.
ومازال الملك السويدي يكافح في سبيل دحض وتخفيف وطأة تلك الفضيحة التي انعكست سلباً على رصيد شعبيته ومصداقيته بعد مرور نحو 4 عقود على اعتلائه العرش.
القذافي... الفضائح لاحقته حياً وميتاً
حفلت مسيرة حياة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بكثير من المواقف المثيرة للجدل التي ارتقى بعضها إلى مستوى الفضيحة السياسية، لكن الفضائح الجنسية تحديداً بدأت في ملاحقته بعد مقتله.
فقد أشار تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في أعقاب وفاة القذافي أنه كان مهووساً بممارسة الجنس إلى درجة أنه قام ذات مرة بمضاجعة 4 فتيات على التوالي قبل ساعات من موعد اجتماع كان مقرراً له مع الأمير أندرو لإجراء محادثات تجارية بين البلدين. ونقلت الصحيفة عن إحدى ممرضات القذافي السابقات قولها إنه كان مدمناً على تناول المنشطات الجنسية، وبأن ممرضته نصحته بالتقليل من تعاطي حبوب الفياغرا حتى لا تؤثر سلبياً على صحته.
كما نقلت تقارير أخرى عن كبير طهاة القذافي قوله إن الزعيم الليبي الراحل كان يضاجع ما بين 4 و5 من حارساته الشابات يومياً حتى أصبح ذلك الأمر عادة لديه.
وفي كتابه الذي يحمل عنوان "النقاب... الحرب السرية للمخابرات المركزية الأميركية"، أشار الكاتب الأميركي بوب وودوورد إلى أن القذافي كان يعشق ارتداء الملابس النسائية ولاسيما الملابس الداخلية خلال النوم وأنه كان يحب وضع مساحيق التجميل علناً في بعض الأحيان بالإضافة إلى عشقه لارتداء الأحذية النسائية ذات الكعوب العالية، وهي الأحذية التي كان يستوردها خصيصاً من إيطاليا.
سيلفيو بيرلسكوني... العجوز اللعوب
يمكن القول إن الفضائح الجنسية هي السمة الأبرز في مسيرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني الذي طالما انخرط في نزوات ومغامرات جنسية كثيرة وبلغ به الأمر حد التباهي والتفاخر بتلك المغامرات التي من المفترض أنها تلطخ سمعة أي شخصية سياسية.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت تحقيقات إيطالية عن أن بيرلسكوني استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى المحترفات كي يقمن بإمتاعه والترفيه عنه خلال حفلات ماجنة خاصة كان يقيمها لإشباع رغباته الجنسية. ووفقاً للنتائج التي توصلت اليها تلك التحقيقات، فإن بيرلسكوني انخرط في ممارسة علاقات جنسية كاملة مع بعض تلك النساء في مقابل منحهن أموال أو هدايا.
واتهمت التحقيقات 8 أشخاص بلعب دور القوادين لجلب النساء إلى بيرلسكوني في منازله الخاصة في كل من روما وميلانو وسردينيا خلال الفترة بين عامي 2008 و2009.
ولكن فضائح بيرلسكوني لم تتوقف عند ذلك الحد، فقد واجه أيضاً اتهامات بإقامة علاقات مع فتيات قاصرات خلال حفلاته الماجنة التي تعرف إعلاميا باسم "بونغا بونغا" ومن بين أولئك الفتيات المغربية كريمة المحروقي (روبي) بطلة فضيحة بيرلسكوني الجنسية خلال الصيف الفائت، والتي توسط بيرلسكوني لإخراجها من السجن بعد اتهامها بسرقة 3 آلاف يورو وزعم آنذاك أنها (المحروقي) قريبة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
المشير وبرلنتي ونكسة 1967
تؤكد بعض الروايات على أن المشير عبدالحكيم عامر كانت له علاقة حميمة مع مطربة جزائرية الأصل، كما أنه سقط في شباك غرام الممثلة برلنتي عبدالحميد، فكان ذلك الأمر من بين العوامل التي أسقطته سياسياً بل وعسكرياً أيضاً. وعلى الرغم من أنه يقال إن العلاقة بين المشير وبرلنتي لم تكن علاقة محرمة بل كانت علاقة شرعية قامت على الزواج، فإن تلك العلاقة ارتقت إلى مستوى الفضيحة، إذ انه لم يكن مقبولاً آنذاك أن يتزوج قائد الجيش المصري من امرأة غانية تحترف تقديم الاستعراضات الفنية للترفيه عن الناس.
وعندما علمت القيادة العامة للثورة المصرية (بقيادة جمال عبدالناصر) بأمر علاقة المشير السرية، استدعت المخابرات المصرية برلنتي عبدالحميد لاستجوابها والتحقق من طبيعة تلك العلاقة بهدف التأكد من أنها لم تكن ذات بُعد جاسوسي، لا سيما وان كل أسرار الدولة كانت معلومة لدى المشير.
وبعد أن علم المشير عبدالحكيم عامر بانفضاح أمر علاقته ببرلنتي، قرر بتاريخ 1967/6/10 التنحي عن جميع مناصبه الرسمية، لا سيما بعد أن شعر بأنه بات معزولاً تماماً في أعقاب هزيمة 1967 النكراء وبأنه فقد مساندة القوات المسلحة التي كان قد أُبعد عنها بأمر من جمال عبدالناصر إثر الهزيمة.
جون ميجور وفضيحته مع رفيقته في حزب المحافظين
شغل جون ميجور منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة من العام 1990 إلى العام 1997 الذي شهد الكشف عن فضيحة علاقة جنسية جمعت بين ميجور قبل أن يصبح رئيساً للوزراء وبين رفيقته في حزب المحافظين آنذاك إيدوينا كوري التي شغلت لاحقاً منصب وزيرة الصحة.
ووفقاً لما ذكرته كوري في مذكراتها التي نشرتها صحيفة "تايمز" على حلقات في العام 2002 فإن تلك العلاقة بدأت في العام 1984 واستمرت لمدة 4 سنوات متواصلة عندما كان ميجور وزيرا للخزانة في حكومة مارغريت تاتشر. وأشارت كوري في مذكراتها إلى أنها قررت إنهاء تلك العلاقة في العام 1988 أي قبل عامين من تولي جون ميجور منصب رئيس الوزراء.
ولم يجد ميجور مفراً من الاعتراف بتلك الفضيحة، وقال في سياق اعترافه آنذاك "كانت تلك العلاقة واحدة من أسوأ الأشياء في حياتي ومازلت أشعر بالخجل منها، ولطالما خشيت أن يتم افتضاح أمرها أمام الجمهور"، مؤكداً على أن زوجته نورما كانت على دراية بأمر تلك العلاقة وأنها صفحت عنه بعد أن تعهد لها بعدم الانزلاق في أي نزوات جنسية أخرى.
الأمير تشارلز وديانا وكاميلا باركر
استمرت الأقاويل حول وجود علاقة (جنسية وعاطفية) بين ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وبين عشيقته كاميلا باركر بوولز حتى بعد أن تزوج الليدي ديانا في العام 1981، وكذلك بعد أن انفصلت عنه ثم لقيت حتفها في الحادث المروري الشهير في أحد أنفاق باريس في العام 1997، وأشارت تقارير صحافية متواترة إلى أن تشارلز لم يوقف علاقته مع كاميلا باركر بعد أن تزوج ديانا رغماً.
وذهبت بعض التقارير إلى حد التأكيد على أن ولي العهد البريطاني كان على علاقة جنسية مع عشيقته خلال فترة زواجه، وأن تلك العلاقة كانت سبباً رئيسياً في إفساد وإنهاء زواجه من الأميرة ديانا التي انفصلت عنه لتقيم علاقات غرامية مع رجال آخرين كان من بينهم المصري عماد (دودي) الفايد الذي لقيت حتفها معه.
وفي أواخر العام 2003، حامت فضيحة جنسية أخرى حول ولي العهد البريطاني، وذلك عندما تناقلت وسائل إعلام غربية تقارير مفادها أنه شوهد في مشهد "مريب" مع أحد مساعديه
ولكن حكماً قضائياً صدر في وقت لاحق ألزم وسائل الإعلام البريطاني بعدم نشر أي تفاصيل تتعلق بتلك الفضيحة المزعومة.
نويت غينغريتش
تولى نويت غينغريتش منصب رئيس مجلس النواب الأميركي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 1994 إلى يناير/كانون الثاني 1999، وهو حالياً مرشح محتمل لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، وعلى الرغم من ادعائه الطهارة الأخلاقية طوال مسيرته السياسية، بات غينغريتش أخيراً في مواجهة شبح فضيحة جنسية ربما تطيح بطموحاته الرئاسية مثلما أطاحت بطموحات المرشح الرئاسي المحتمل هيرمان كين الذي اضطر إلى الانسحاب من الترشح على خلفية فضيحة جنسية أيضاً.
فضيحة غينغريتش الجنسية تفجرت أخيراً عندما أعلنت إحدى عشيقاته السابقات أن المرشح الرئاسي المحتمل ارتكب الخيانة في حق زوجتيه السابقتين، متهمة إياه بأنه "منافق".
العشيقة السابقة التي تدعى آن مانينغ كشفت أيضاً عن أن غينغريتش "منحرف جنسياً" وأنها مارست الحب معه في غرفته الفندقية في العاصمة واشنطن في العام 1977 عندما كان متزوجاً من زوجته الأولى جاكي.
وواصلت مانينغ فضحها لغينغريتش قائلة "إنه يتشدق ويتباهى دائماً باحترامه للقيم الأسرية، لكنه لا يمارس مع من يعظ به. لم أكن أنوي التفوه بأي كلمة عنه، لكنني ارتأيت أنه من حق الناخبين أن يعرفوا أي نوع من الرجال هو".
وهكذا فإن سفينة أحلام غينغريتش الرئاسية باتت مهددة بالتحطم على صخرة فضيحته الجنسية التي تعود إلى نحو 34 عاماً.
آرنولد شوارزنيغر... إثارة في السينما وفي السياسة
صحيح أن آرنولد شوارزنيغر اكتسب شهرته العالمية من خلال بطولاته السينمائية التي تميزت بالأكشن والإثارة، لكنه انخرط منذ سنوات عدة في عالم السياسة بعد أن أصبح حاكما لولاية كاليفورنيا الأميركية.
لكن شوارزنيغر اكتسب شهرة فضائحية في يناير من العام الحالي (2011) عندما كشف النقاب عن أن له ابناً غير شرعياً من عشيقته التي كانت تعمل خادمة في منزله وزوجته ماريا شريفر التي انفصلت عنه بالطلاق بعد أن انكشف أمر تلك الفضيحة. واتضح أن العلاقة الجنسية بين شوارزنيغر وبين الخادمة ميلدريد باتريسيا بايينا بدأت في العام 1990 وأنجبا خلالها صبياً خارج إطار الزواج، وهو الصبي الذي أطلقت عليه أمه اسم كريستوفر سارجنت.
وقد دفع شوارزنيغر ثمنا غاليا لتلك الفضيحة، إذ انه اضطر إلى التنحي عن منصبه كحاكم لولاية كاليفورنيا، كما أن زواجه من ماريا شريفر انهار تماما فأعلنا في 5 مايو/أيار 2011 أنهما قررا الانفصال بالطلاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.