اعتقلت الشرطة في سواكن الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) محمد الأمين أوشيك، بعد أن قام المدير التنفيذي لمحلية سواكن بفتح بلاغ ضده تحت مادة اشانة السمعة. وأفاد ناشطون من مدينة سواكن بأن المدير التنفيذي بمحلية سواكن قيّد بلاغاً ضد محمد الأمين بايعاز من المعتمد تحت المادة 159 ورقم البلاغ 662. وجاء ذلك نتيجة لعدد من المقالات نشرها "أوشيك" على حسابه بفيسبوك ينتقد فيها تردي الخدمات بالمحلية، لا سيما مشكلة المياه.وكتب ناشطون "أوشيك بذل نشاطا مكثفا لعكس الأوضاع المأساوية الناتجة عن تردي الخدمات بمحلية سواكن و عجز المعتمد و طاقمه في إدارة أزمات المياه و الكهرباء و إهدار الموارد". إليكم جانب مما كتبه "أوشيك" وأوجع المحلية: "عند قدومي لاحظت ان مواطني (حي شاتا) محرومين من كل الخدمات وكأنها المنطقة (منطقة تمرد !!) لم ير المواطن عربة حكومية علي الإطلاق تزور الحي وتتفقد حال مواطنيها .... الأ عربات (التخطيط الليلي !) تتجول في الحي بغرض تفتيش مساحة للتخطيط وبيعها". المأساة ليست في قيادات سواكن ولا في ادارة محلية سواكن وهم تنطبق عليهم مقولة ( الضرب علي الميت حرام !) باعتبار انهم اموات عن خدمة الناس وتوفير الاساسيات لا الرفاهيات ....المأساة في المدير الجالس علي كرسي الولاية علي حساب الغلابة اين كان وما الفائدة من قدومه في وقت ملف يخصه وله ميزانيات من الدولة ..... يدعمه خيرين ورجال اعمال هل الآن استيقظ ضميره وشعر بالمسؤلية ! علي كل كونو كما كنتم اصرفوا مرتباتكم وخذوا راحتكم بالكفاية وقسموا الميزانيات بينكم ولاتنسوا ضاربي الطبول وحارقي البخور لكم ...لاتخافوا لأهل سواكن لان لهم رب يرعاهم لم يبخل عليهم ويرسل لهم من ينقذهم كما ارسل من قبل هاشم البصيري . تنقسم ادارة محطة الكهرباء الي فريقين (فريق المفتحين!) و (فريق الفارات!) ويتكون الفريق الاول من (معتمد) و(مدير تنفيذي) و(ضابط اداري) و(مهندس) ويتمتع الفريق الاول بصلاحيات واسعة ومساحات وافرة ويتم تقيم وتقسيم (اللعبة!) بينهم. بينما فريق (الفارات) هو لكتابة التقارير وتنفيذ بعض التوجيهات مثلا (اقطع السلك و صل السلك !) والمدهش والغريب يجلس علي كرسيه نفس كفاءة من هو في الاول من المهندسين! #مهندس حركتو جبانه !!! في السابق تم استيعابه بواسطة المدير التنفيذي السابق احمد ابوفاطمة للاشراف علي المحطه وبدأ العمل فترة ولما استغنت المحلية عنه ..... تعاقدوا مع غيره رفض اجراء التسليم والتسلم (بحجة قانونية!) وبالبلدي كده (قال ليهم تستلموها زي ماسلمتوني ليها !) يعني ادارة المحلية (سلموتو بدون تسليم وتسلم !!!)... وماكان ومن المدير التنفيذي احمد ابوفاطمة الأ وان يستلم جنازته وفعلا استلما !) "تخيل محطة كاملة وماتقل قيمتها عن 20 مليار يتم التبادل فيها بدون تسليم وتسلم ....بغرض التلاعب واكل حقوق الناس بالبارد ليقتسموها سياسين بدرجة (معتمدين!) و(تنفيذين!)..... وتأتي الكارثة العظمي وتستعين المحلية بقيادتها الرشيدة المدير التنفيذي الحالي مرة ثانية بنفس المهندس (الحركتو جبانه !)الحاصل علي درجة الدبلوم وهي في الحقيقة (نفس درجة العاملين من المهندسين !) والله هذا لقمة الاستهتار للخدمة المدنية ولعب واضح واكل حقوق الغلابة من المواطنين في بلد اغلبهم"