ظل مدرب حراس المرمى وليد بن الحسين، بعيدًا عن ظاهرة الإقالة، رغم كثرتها منذ 2014، إلى أن خرج الهلال السوداني، صباح السبت الماضي، ليعلن رحيل الأول، بجانب مدرب الفريق، نبيل الكوكي. ونجح وليد بن الحسين، خلال عمله كمدرب لحراس الهلال، وجعل الكاميروني ماكسيم فودجو خيارا أولا، والدولي جمعة جينارو ثانيا، والسوداني يونس ثالثا. ولكن رغم تطور مستوى ماكسيم، إلا أنه تلقى أهدافا بصورة كربونية متشابهة، لم يجد لها وليد بن الحسين، العلاج، الأمر الذي عجل بإقالته من الهلال. واهتزت شباك ماكسيم، بصورة واحدة، خلال عدة مباريات، مما أثار الجدل والتساؤلات، حيث يسدد اللاعبون، الكرة من خارج الصندوق، وحينها يكون ماسكيم متقدما عدة خطوات من خط المرمى، ومقتربا من خط الست ياردات. بدأت الأهداف الكربونية في مرمى ماكسيم خلال 2014، في أول مباراة قمة خاضها الحارس الكاميروني، حيث سدد وقتها علاء الدين يوسف كرة من مسافة بعيدة عن الصندوق، في الدقيقة 32، لكنها دخلت الشباك. في الدوري الممتاز أمام الميرغني كسلا في شهر أذار/مارس 2015، أحرز النيجيري فرانك هدفا في مرمى ماكسيم بنفس الطريقة. وفي مباراة الهلال أمام المريخ نيالا هذا الموسم، أحرز صانع الألعاب أحمد مارتن هدفا بنفس الطريقة من كرة بعيدة قرب دائرة الوسط، بقدمه اليسرى. وفي مباراة القمة الأولى بدوري الأبطال هذا الموسم، أحرز السماني الصاوي هدفا للمريخ، بعد أن استدار وأرسل كرة بقدمه اليسرى من على حافة الصندوق، سكنت شباك ماكسيم. وأخيرا هدف محمد عبد الرحمن لاعب الهلال السابق، في القمة الأخيرة يوم السبت الماضي، والذي يشبه بصورة كبيرة، هدف أحمد مارتن، لكن الأول سدد بالقدم اليمنى أعلى الزاوية اليسرى. تلك الأهداف الكربونية، عانى منها الهلال كثيرا، وبهذا فإن مهمة مدرب الحراس الجديد للهلال، ستكون صعبة، لأن طريقة وقوف ماكسيم، أصبحت عادة يحتاج التخلص منها إلى صبر شديد.