التونسي وليد بن الحسين تقع عليه مسؤولية تصحيح خطأ ماكسيم قبل أن تقع الفأس على الرأس تقرير: محمد الجزولي الهدف الذي سجله ديكور مهاجم رهيب كوستي لم يكن الأول في شباك الكاميروني لويك ماكسيم، الذي اهتزت شباكه للمرة الثانية في دوري سوداني الممتاز، فقد كشف علاء الدين يوسف لاعب وسط المريخ عيب ماكسيم الوحيد في اول مباراة له في السودان بشعار الهلال بعد ان سجل فيه هدفا من مسافة بعيدة في قمة درع الاستقلال التي انتهت تعادلية (1/1) بعد ان أستقل تقدمه الواضح عن مرماه وعندما اراد العودة لمكانه وجد ان كرة علاء الدين قد عانقت الشباك وقد تصدى في ذلك الوقت الفرنسي فيليب للدفاع عن ماكسيم وقال ان الكرة مباغتة وغير متوقعة على الاطلاق وفي نفس الوقت كانت التهديفة قوية ويصعب على اي حارس ان يبعدها، وفي الوقت الذي اعتذر فيه لويك عن الخطأ وأكد استفادته من هذا الدرس وغفرت له جماهير الهلال هذا الخطأ عسى وعل ان يستفيد الكاميروني ويتخلى عن تقدمه المستمر عن مرماه بصورة تغري المنافسين على تهديده بكرات من مسافات بعيدة عل وعسى ان يكون حظهم مثل حظ علاء الدين. الاشادات التي ظل يتلقاها الكاميروني لويك ماكسيم حارس مرمى الفريق الأول بالهلال، تحولت بين ليلة وضحاها الى انتقادات عقب التعادل المفاجئ للفريق مع ضيفه مريخ كوستي أمس الأول بهدف لكل، في الاسبوع الحادي عشر من دوري سوداني الممتاز مما أجبر الفريق على القبول بالنقطة والتراجع إلى المركز الثاني مؤقتا، قبل مواجهة الرابطة كوستي غدا الثلاثاء في اللقاء المؤجل من الأسبوع العاشر، وبرغم من تصديه لكرة مباغتة في الشوط الأول الا ان مرماه تلقى هدفا مباغتا ومن خارج المنطقة من تهديفة العاجي ديكور، أعاد به الأزرق الى مربع الإخفاق، وجعل جماهير الهلال توجه اصابع الإتهام إلى ماكسيم قبل المدافع السيراليوني ديفيد سيمبو الذي سهل من مهمة المهاجم. أغلق ماسكيم باب الانتقادات وكال له المراقبون المدح بعد تألقه في مباريات الفريق في الممتاز، وقدم نفسه بشكل أكثر من رائع في مباراتي الفريق امام الرصاصات الكبيرة الملاوية في دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا، وساهم في خروج الفريق متعادلا في لقاء الإياب الا ان تقدم ماكسيم المستمر عن مرماه دفع الفريق ثمنه غاليا في مباراة رهيب النيل الأبيض امس الأول برغم من ان الخطأ بدأ من قلبي الدفاع مساوي وبعده ديفيد سيمبو ولكن تقدم ماكسيم خطوات كثيرة عن شباكه، منح ديكور فرصة ترويض الكرة وهز شباكه بكرة كان من الممكن ان تكون في متناول يد ماكسيم اذا كان متمركزا في مكانه الصحيح، وتقع على عاتق التونسي وليد بن الحسين مسؤولية تصحيح خطأ ماكسيم قبل ان تقع الفأس على الرأس. كشفت مباراة الهلال مع كي ام كي ام الزنزباري في ذهاب تمهيدي دوري أبطال أفريقيا التي كسبها الفريق الأزرق بهدفي نزار حامد والبوركيني بوبكر كيبي، كشفت تلك المباراة ان ماكسيم نسي الطريقة التي هز بها علاء الدين يوسف شباكه حيث كاد فريق قوات التهريب الزنزبارية ان يهز مرمى الهلال من مرتين بعد ان لمح احد اللاعبين التقدم المستمر لماكسيم عن مرماه حيث علت احدى الكرتين العارضة بسنتميرات، في الوقت الذي كادت فيه قلوب انصار الأزرق ان تقيف وفي نفس الوقت يعاتبون اللاعب على تقدمه المستمر وطالبوا المدرب ان ينبه حتى لا يتسبب في قتل احلامها في مهدها وقبل ان يجف الحبر الذي كتبت به وسائل الاعلام تنبيهات انصار الهلال، تلقى ماكسيم هدفا ثانيا في مباراة الفريق امام الميرغني كسلا بصورة طبق الاصل من هدف علاء الدين، ليفتح هدف مهاجم الأنيق باب الانتقادات من جديد على ماكسيم التي رد عليها بقوة خلال تألقه في مباراة الاياب بزنزبار برغم من خروج الهلال خاسرا بهدف ولكن تألق الكاميروني في العرين ساهم في التأهل إلى دور ال16.