ابدي وزير الخارجية بروفيسر ابراهيم غندور عن اسفه لتوقيع بعض اعضاء الكونجرس الأمريكي مذكرة تطالب بتمديد العقوبات على السودان . وقلل غندور من اثار توقيع المذكرة التي وصفها بانها جاءت نتيجة لضغوط بعض من مجموعات الضغط وعلى رأسها مجموعة كفاية والتي ظلت تعادي السودان دون اسباب واضحة دفعت بمبررات كما انها ضرب من التاريخ والماضي و معلومات غير صحيحة. ولفت غندور الي ان اعلان الحكومة وقف إطلاق النار للعام التوالي يكذب الحديث حول قصف الطيران لعدد من المناطق، مشيراً إلى أن الجميع يعلمون انه لا يوجد قتال في السودان. واضاف ان الذين دفعوا ووقعوا تلك المذكرة لا يرغبون في رؤية سلام في السودان، لافتاً الي ان عدم رفع العقوبات سيشجع الحركات المتمردة علي الحرب والتي رفضت استئناف المفاوضات الا بعد شهر يوليو الحالي، وزاد قائلا انه اذا القرار رفع العقوبات ستنضم الي المفاوضات والحوار واذا لم يتم رفعها فانها تستعد للحرب. وأوضح غندور ان المشرع السياسي الامريكي سيكون له تأثير كبير علي الحرب والسلام في السودان والمنطقة، وزاد قائلا إن استمرار العقوبات يعني دفع حملة السلاح لمزيد من التعنت وهذا ما ترغب اليه حركة كفاية . الصحافة