لن تنتهي الأسباب الظاهرية لرفع العقوبات ولكن الإدارة الأمريكية تمدد في العقوبات للأسباب غير المرئية وغير المذكورة، ولا يهمها كثيراً الانتقال السياسي في السودان، ولا حقوق الإنسان، ولكن لها أسباب حقيقية تعنيها شخصياً، لا علاقة للشعب السوداني بها حكومة أو معارضة، وأغلبها يتعلق بمصالح أمريكا، ومصالح شركائها وحلفائها بالمنطقة. وان لم تتحقق هذه المصالح فسوف لن ترفع العقوبات عن السودان مهما بذل من جهد في الأسباب الوجيهة الظاهرة. لذا الأمر يحتاج مجموعة عمل دبلوماسي ذكي مسنود بضغط شعبي من خلال توحيد الجبهة الداخلية للشعب السوداني واختيار محاور أخرى حيوية في العالم دون الانتظار السلبي لرفع العقوبات الأمريكية، دون التناكف الخشن معها، وهذا لا يتم إلا في ظل وجود مجموعة تفكير كبيره في النظام، والخارجية، وسفارات السودان في الولاياتالمتحدة، والدول الحليفة، وهذا غير متوفر في كثير من هذه المؤسسات سواء السفارات أو مؤسسات الخارجية بالداخل بسبب ابتعاد الكفاءات والعمل المضاد من مجموعات ذكيه معارضه تعمل ضد النظام والوطن معا بسبب الغبن. سنصبح أمه ترفع لها القبعات في العالم قبل العقوبات عندما نتوحد ونحب بعضنا ونعمل معا لأجل الوطن بدلاً من أن تلغي قوانا بعضها فتكون المحصلة صفرية ويلوم بعضنا بعضا، فالعقوبات الأمريكية لا تُرفع من واشنطن، بل من الخرطوم، وبناء دولة المواطنة والوطن، لا تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية، بل دستور السودان، عندما يحترم النظام شعبه ويترك البطش، سيحترم العالم النظام، وستحترم المعارضة الوطن، وسيحترم التاريخ أمتنا. 12/07/2017 من الواتس