نفى مدير المكتب الصحفي للرئيس المُقال "أبي عزالدين" على لسان الفريق طه عثمان، إدلائه بأي تصريحات لصحيفة التيار حول وجود خلافات للفريق طه مع الحركة الإسلامية. ولكن ما يعرفه القريبون من القصر أن الخلافات موجودة، ففي اجتماع هيئة شورى الحركة الإسلامية الأخير، حدث أمر غريب، فقد أصر المسؤولون عن الاجتماع على عدم دخول الفريق طه الحسين، مدير مكتب الرئيس البشير، للاجتماع، أضطر طه للانصياع رغم محاولات أفراد تأمين الرئيس إدخاله. وفي اجتماعه بوفد الحركة الإسلامية الشهر الماضي بالسعودية الذي ذهب لمقابلته مطالباً إياه بالتحلل؛ استخدم "طه" إيماءة بذيئة، وهو يقول "أنا لا أعترف بكم، ولا بالحركة الإسلامية". فقد بسط كفه وأشار لهم في وجوههم بأصبعه الأوسط لأعلى. ومن أراد التأكد عليه سؤال حامد صديق، نائب رئيس الحركة، حول صحة الواقعة، وعبارة طه، فقد تضمنها تقرير وفد الحركة.