قطع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بأنّ الشيعة هم العدو الأول، وقال في ختام مؤتمر الطريقة التيجانية بالفاشر حاضرة شمال دارفور أمس، إنّ منهج الدولة وسطي معتدل لا شيعة ولا داعش ولا غيره، ودعا حسبو الحركات المسلحة بالخارج للعودة إلى أحضان البلاد من أجل البناء والتنمية، مُشيراً إلى أن دارفور عانت كثيراً، وقال: "كفانا حروباً وسفكاً للدماء لمدة 15 عاماً خلفّت لجوءاً وقتلاً للأبرياء.. وليعذر بعضنا بعضاً ولنجلس للحوار وقلوبنا مفتوحة". في ذات السياق، أبَانَ حسبو أنّ دارفور تحوّلت لمكب للسلاح، مُؤكِّداً أنهم يملكون مشروعاً كبيراً لنزعه نهاية العام. وأصدر مؤتمر التيجانية إعلاناً أسماه (إعلان الفاشر) تبنى فيه إنهاء الخصام بين الفرقاء ومُناشدة الاختصاص بالتأمين على عُلماء الصوفية، وغرس روح الاعتدال والوسطية، وتنقية المناهج من التطرف والغلو، وتعزيز دور المرأة بتزكية المجتمع وتكوين هيئة صوفية عُليا للتنسيق بين الطرق وأهل القبلة وإقامة قناة دعوية ومجلة لتكون لسان حال التصوف. التيار