أعلنت وزارة الصحة بالخرطوم عن وفاة (21) شخصاً من أصل (1829) أصيبوا بالإسهالات المائية بالولاية منذ مطلع يناير إلى منتصف يونيو السابق. وجزم وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة بأن الأرقام المتداولة عن الوفيات في (الواتساب) شائعات، واتهم جهات لم يسمها بتحريك (الواتساب) لإصابة المواطنين بهلع مقصود، وأوضح أن الإسهالات سببها المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي. وطالب حميدة في بيان له أمام تشريعي الخرطوم أمس المواطنين بعدم زيارة المرضى في المستشفيات، وقال إن المستشفيات تعاني من زيارة المواطنين لها، وتسرب الأشياء التي يحملونها واستعمالهم غير سليم للحمامات، وشدد على ضرورة تقوية السياسة القومية في التحسب للوبائيات، وقال: (يجب أن نتبنى الإشارات المبكرة للوبائيات كما نترصد العدو الذي ينوي الهجوم على البلاد)، ونبه إلى أن 40% من الأمراض في البلاد تنتقل عبر النواقل الحشرية. وفي ذات السياق أقسم النائب أحمد علي في مداولات النواب للبيان بأن الخرطوم (وسخانة)، وأفصح عن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب بمنطقة الديوم بالخرطوم، وقال إن معتمدي المحليات هم سبب (أذية) المواطنين. ومن جانبها طالبت النائبة مها أحمد بتعيين مثقفين صحيين في وظائف ثابتة بوزارة الصحة، وقالت: (يجب ألا نتعامل مع مثل هذه الوبائيات بنظام إطفاء الحريق وندفن رؤوسنا في الرمال)، وقطعت بأن البيئة في العاصمة متردية. الانتباهة