حذر الشاعر الشاب هيثم عباس قناة النيل الأزرق من بث أعماله عبر سهرة ليالي دبي التي تستعد القناة لعرضها في عطلة عيد الفطر المبارك، وقال هيثم عباس - يرجع السبب في اتخاذي لهذا القرار لخلافاتي مع الفنانة ندى القلعة التي أوقفتها من ترديد جميع أغنياتي نهائياً وقامت بتسجيل عدد منها في السهرة التي يشاركها فيها الفنان شكر الله عز الدين بترديده لعدد من اغنياتي رغم انني ليس لدي إي خلافات معه ولكن كون أن هذا الغناء يسجل لقناة النيل الأزرق بالمعنى الأصح فأنا أرفضه تماماً، ولذلك أحذر إدارة القناة من بث أغنياتي وأطالبها بسحبها جميعاً من السهرة وأعلن رفضي التام والقاطع لبثها حتى ولو تم تسليمي عائدها المادي فأنا أرفضه تماماً. وشن هيثم عباس هجوماً عنيفا على قناة النيل الأزرق قائلاً: كانت علاقتي مع أسرة القناة طيبة جداً أمتدت لعشرة سنوات ولكن شوهها صغار الموظفين والمخرجين بتصريحات غير مسؤولة، فمثلاً في احدى المرات قبل عدة أيام طلب مني الفنان حسن صبرة أغنيتين لتسجيلها في سهرة تلفزيونية على قناة النيل الأزرق وقام بالاتصال بمخرج في القناة يدعى أيمن بخيت وقام بفتح (الاسبيكر) بحضور عدد من الأصدقاء، فطلب حسن صبرة من أيمن بخيت ان يسجل سهرة للقناة في أيام عيد الفطر المبارك القادم، فرد عليه أيمن بخيت بقوله: مافي أي مشكلة وأنا على أتم الاستعداد لذلك ولكن بشرط ما تجيب اي غناء من كلمات الشاعر هيثم عباس ولا «شيطان نهائياً» فوقع كلامه الغريب عليّ مثل الصاعقة، فاذا كان الأستاذ حسن فضل المولى والأستاذ الشفيع عبد العزيز تركوا أمر القناة لأشخاص غير مختصين أو ذوي شأن اداري داخل القناة ليصرحوا بمثل هذه التصريحات الغير مسؤولة فأنا ليس لدي أي استعداد للتعامل معهم على الاطلاق لأن هذه المسألة في حد ذاتها أدت لسوء العلاقة بيني وبين عدد من المطربين الذين اتعامل معهم من خلال حرمانهم من ترديد أعمالي، وتركوا بذلك باب التساؤلات مفتوحاً بدواخل هؤلاء المطربين. لماذا يتم منعهم من تسجيل اغنياتي بالذات دون الشعراء، وأكد هيثم عباس على أن أي فنان تملي عليه قناة النيل الأزرق وتحدد له اختيار الأغنيات التي يقدمها فلا اتشرف مطلقاً بالتعاون مطلقاً معه ليردد اغنياتي، وتأسف هيثم عباس من تنازل عدد من المطربين من تسجيل اغنياته ومرروا بذلك أجندة القناة فاوقعوا به الضرر الكبير مهنياً، وأشار هيثم بأن هذا هو السبب المباشر الذي دفعه لاتخاذ قرار بأن لا تسجل قناة النيل الأزرق أغنياته نهائياً دون الرجوع أو بالرجوع لشخصي. آخر لحظة