بنا/وجه المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان بنقل جثمان فاطمة أحمد ابراهيم على نفقة الدولة ولف جثمانها بعلم البلاد، وإقامة جنازة رسمية لها كشخصية قومية خدمت بلادها بإخلاص وتفان حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وكانت رئاسة الجمهورية في السودان قد نعت الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم التى انتقلت الى جوار ربها فى لندن صباح هذا اليوم، وهي من أشهر النساء السودانيات في التاريخ الحديث وقد لعبت أدوارا مهمة على النطاق السوداني والإقليمي والدولي، ولها شهرة واسعة في العالم. وحسب مصادر معلومات سودانية إن الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم من مواليد العاصمة الخرطوم 1932، وتعتبر أول سيدة سودانية تنتخب كعضو برلمان في الشرق الأوسط في مايو1965م، ومن أشهر الناشطات في مجال حقوق الإنسان والمرأة والسياسة في السودان. واشتركت الراحلة في العديد من المؤتمرات الإقليمية والعالمية وقادت عددا منها، واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عام 1991، و كانت المرة الأولى التي تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث لهذا الموقع. وحصلت في عام 1993 على جائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ومنحت الدكتوراة الفخرية من جامعة كاليفورنيا عام 1996 م لجهودها في قضايا النساء ومكافحة استغلال الأطفال،وقد نعت أغلب الأحزاب السياسية السودانية الفقيدة التي اشتهرت بالعمل في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية.