سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد العزيز الحلو : لم نعد نثق في نظام البشير..ولن نأخذ اعلانه وقف إطلاق النار مأخذ الجد.. ميزان القوى في الحرب، يميل الآن لصالح الحركة الشعبية.. الجيش الحكومي : مصرع وجرح 25 مدنيا في هجوم نفذته الحركة .
قال الجيش السوداني إن 14 مدنيا قتلوا وجرح 11 آخرون في هجوم نفذه الجيش الشعبي لتحرير السودان بجنوب كردفان على منطقة مرونجي جنوبي الولاية. وقال رئيس الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان، عبد العزيز آدم الحلو، إن حركته لن تأخذ إعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقف إطلاق النار في المنطقة من جانب واحد مأخذ الجِد. ميزان الحرب وأضاف الحلو أن الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان لم تعد تثق في نظام البشير، وأن ميزان القوى في الحرب، التي تدور بين قوات الحركة الشعبية والجيش السوداني منذ شهور، "يميل الآن لصالح الحركة الشعبية". وفي سياق متصل، أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها بعد معلومات تحدثت عن دعم حكومة دولة جنوب السودان -المستقلة حديثا- لمسلحي الحركة الشعبية المناهضين للحكومة السودانية في ولاية جنوب كردفان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن واشنطن تدعو الجانبين إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في جنوب كردفان، والبدء بمفاوضات رسمية للتوصل إلى وقف نهائي للمعارك والتوصل إلى تسوية سياسية. كما دعت فكتوريا نولاند الجانبين إلى احترام وقف إطلاق النار أحادي الجانب في جنوب كردفان. وكانت الخرطوم أعلنت الثلاثاء أنها رفعت شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد جمهورية جنوب السودان، متهمة إياها بإثارة الاضطرابات بالسودان، ودعم الحركات المتمردة على الحكومة السودانية بمنطقتي جنوب كردفان ودارفور. ويشهد جنوب كردفان معارك بين القوات الحكومية السودانية ومقاتلين تابعين للحركة الشعبية قطاع الشمال كانوا يقاتلون مع الجنوب بالحرب الأهلية ضد الشمال على الرغم من انتمائهم لشمال السودان. وتقع ولاية جنوب كردفان على الحدود بين السودان وجنوب السودان. وكانت حكومة جنوب السودان نفت الأربعاء اتهامها من جانب الخرطوم بأنها تساعد المناوئين لها في جنوب كردفان. وقال وزير الإعلام بحكومة الجنوب برنابا ماريال بنجامين "هذا كذب محض من جانب الحكومة في الخرطوم، نحن لا نقدم أي دعم للمتمردين". وقال بنجامين إن الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب ليس لها علاقة الآن بالحركة الشعبية قطاع الشمال.