واصل جهاز امن المؤتمر الوطنى التضييق على كافة عضوية الحركة الشعبية فى السودان ، فبعد أن قام بإعتقال(148) من عضوية الحركة تمادى جهاز الامن إلى استخدام عنصر التهديد والضغط على جزء كبير من كوادرنا الملتزمة ، وذلك بكتابة إقرار بالإنسلاخ من الحركة وإدانة كل من رئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار إضافة الى نائبة الفريق عبد العزيز ادم الحلو وإعلان إنسلاخهما من الحركة بعد التوقيع على ان الحركة هى من التنظيمات الارهابية. حدث ذلك فى ولاية جنوب دارافور بعد ان تم تهديد الرفيقات المعتقلات بتوقيع على ذلك او تعذبيهن وإغتصابهن إسوة بنساء إخريات تعرضن لمثل ذلك . وايضا قام جهاز الامن بمصادرة وكالة سفر خاصة بالرفيقة حواء عبد المنطلب زوجة الشهيد داؤود يحيى بولاد بحجة ان وكالتها اصبحت واجهة الحركة الشعبية بالولاية بعد أن رفضت الرفيقة حواء كافة أشكال الضغوط الممارسة عليها والمتمثلة فى مهر بيان بالإنسلاخ من الحركة وإدانة مايحدث الأن بجبال النوبة وجنوب النيل الازرق والإساءة الى شخص الرفيق ياسرعرمان الامين العام للحركة الشعبية ودمغة بالاعداد لعمل إرهابى بمساعدة كل من عمر عبد الرحمن الشهير( بعمر فور)القيادى بالحركة الشعبية ووزير الزراعة السابق بولاية شمال دارفور إضافة الى رؤساء الحركة الشعبية فى ولايات دارفور الثلاث على ان يقوم جهاز الامن بعد ذلك بحمايتها بعد ان تنضم لحزب المؤتمر الشعبى وتعمل كمصدر لجهاز الامن ايضا. هذا وقد قام جهاز امن المؤتمر الوطنى بإرغام عدد كبير من عضوية الحركة الشعبية فى كافة ولايات الشمال للقيام باصدار بيانات للإنسلاخ من الحركة شعبية او الإنضمام لحركة شعبية تعمل وفق موجهات امن المؤتمر الوطنى. علية نحن نؤكد إن كل ما تتعرض له العضوية الملتزمة من ضغوط لن يفيد بشىء ولن يزحزح الحركة الشعبية من الشمال قيد أُنملة فالحركة باقية مادام هنالك سودان ، ونحن نتابع كل هذة الانتهاكات عن كسب وسنكون لها بالمرصاد فبمثل ما جنى جهاز الامن على عضويتنا سنقتص لها عبر القانون ولن ندع فرد من الافراد مارس اى نوع من انواع الا نتهاكات على اى عضو من عضوية الحركة الشعبية وسنعيد للحركة الشعبية كافة ممتلكاتها و ممتلكات عضويتنا فى الغريب العاجل، وعلى جهاز الامن ان يكف عن ممارسة السلوك الذى أصبح هو صفة ملازمة للمؤتمر الوطنى بعد أن اصبح مصاب بالهلع جراء الخسارة التى تعرض لها على الصعيدين العسكرى والسياسى فى كل من جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق و كبد فيها مليشيات نظام الخرطوم خسائر فادحة يحاول ان يغطيها امن المؤتمر الوطنى بإعتقال كوادرنا المدنيين اورهبها وبالتزييف فى وسائل الاعلام المملوكة له وتكميم الافواه المانوئة لسياستة ولكن هذا لن يخمد بريق الحركة الشعبية الى نغيير هذا النظام عبر كافة الوسائل المتاحة سلمية كانت ام عسكرية . فيصل سعد مديرالاعلام الاتصال بالحركة الشعبية