كانتشار النار فى الهشيم سرت بالامس شائعة وفاة الفنان زيدان إبراهيم الذي يتلقى العلاج من وعكة صحية استدعت نقله للعلاج بمستشفى المروة بالمهندسين بالقاهرة..الشائعة التى تسببت فى إزعاج معجبيه بالخرطوم مصدرها موقع اليكترونى نقل الخبر ومن ثم انتقل لعدة مواقع اليكترونية ما سبب ألما وسط معجبى زيدان وارتفعت اصوات بعض البيوت التى تعشق فنه بالبكاء حزنا على فراق الفنان الملقب بالعندليب الاسمر . لم تكن الشائعة هى الاولى فى حق زيدان ابراهيم بل الثالثة اخرها كانت فى يوليو من العام 2009 ومفادها ان زيدان توفى بمشفى السلاح الطبى بعد دخوله إليه اثر علة قلبية..وسببت الشائعة حينها ردود فعل واسعة بعد التاكد من خلوها من الصدق وعبر زيدان حينها عن ضيقه عبر وسائل الاعلام من ملاحقته بالشائعات التى لم تتوقف فى حقه حتى أمسية البارحة لينفى مرافقو زيدان عبر اتصال هاتفى خبر وفاته ويؤكدون بانه يتعافى ولم يخبروه بفحواها حتى لا يتلقاها بضيق شديد كما المرتين السابقتين معتبرين ان مطلقيها كان عليهم الدعاء لشفائه وليس ايذاءه بالشائعات.. الاعلامى محمد عثمان (حبة) المقيم بالقاهرة اشار الى انزعاج الجالية من خبر وفاة زيدان الذي انتشر فى مواقع اليكترونية واضاف ان الإذاعة السودانية طمأنت معجبيه عبر اتصال هاتفى مباشر.وتلقينا اتصالات من السفير السودانى بالقاهرة والمستشار الثقافي اللذين لم يتخلفا للحظة عن متابعة حالته الصحية. يرافق زيدان_ فى علته التى يتعافى منها ويسير العلاج بصورة جيدة فى المستشفى _العازف عبد الله الكردفاني الذى ظل يلازمه فنيا لاكثر من ربع قرن وكذلك مدير حفلاته الاستاذ زكى وسط متابعة يومية للاطمئنان على صحته من الجالية والسفارة السودانية هناك بالقاهرة. الراي العام