لفتت الانظار خلال عرض ازياء نظمته منظمة سنبل الخيرية لدعم مرضى الفشل الكلوي، والذي فازت من خلاله بأفضل عرض للثوب السوداني، وهو الفوز الذي فتح عليها بوابات الاعلام، حيث استضافتها قناة (الأم بي سي) عبر برنامج صباح الخير ياعرب، والذى استعرضت من خلاله مسيرة حياتها وبداياتها مع عروض وتصاميم الازياء، وبرغم صغر سنها إلا أنها تحمل الكثير من الزخيرة اللغوية فهى خريجة جامعة السودان كلية الفنون الجميلة قسم تصميم الازياء. (1) السوداني حلت ضيفة على المصممة (شذى الربيع على) وأسرتها، وناقشتها في الكثير من المحاور، حيث سألناها عن بداية دخولها لهذا المجال ووقفة اسرتها الي جانبها وتشجيعها، فقالت: كنت اهوى الرسم منذ الصغر بعد ذلك قامت بتنمية تلك الموهبة بالدراسة حيث التحقت بجامعة السودان كلية الفنون، برغم ان رغبة اسرتها كانت في إتجاه آخر وهو الهندسة، وتضيف: داخل كلية الفنون قام بعض الاساتذة بتشجيعها على التخصص في مجال تصميم الازياء وذلك بعد لمسهم للموهبة التى تتمتع بها في هذا الجانب، وعن تصميم الثوب والموضة حدثتنا (شذى) قائلة: كل موسم له تصميم مختلف والوان مختلفة فمثلاً موضه هذا العام للثوب كانت الزهور والخرز، اضافة لظهور الاشكال الهندسية في التصميم والمطبوعة، وقالت أن الناس عادت مؤخراً للموضة القديمة التى تتميز بالالوان الصارخة والمشجرة. (2) وتقول أن التصميم يصنف في الغالب على حسب الفئات العمرية، فالنساء الكبيرات يفضلن لبس التواتل، أما الشابات والعرائس فيفضلن ثياب الشفون والحرير التى تتميز بزخارف كثيرة والوان مختلفة، وهى ثياب خاصة بالسهرات والمناسبات والافراح. (3) وتحدثت (شذى) عن مميزات الثوب السوداني وقالت انه يتميز بالحشمة والوقار، ويعتبر زيا اسلاميا، بجانب مقومات الجمال التى يتمتع بها، واشارت إلى أن الثوب هذه الايام يشهد عودة قوية، اضافة إلى أن مذيعات التلفزيون والفنانات أنعشن تلك العودة بإرتدائهن له، حتى أن هنالك ثيابا صارت تسمى بأسماء مطربات. (4) اسرة (شذى) تحدثت عن موهبة ابنتها ورعايتها لها وقال والدها (ربيع على اسحق) أنه لاحظ تلك الموهبة منذ الصغر وهوايتها للرسم وكتابة الشعر، واضاف أن والدتها قامت بتشجيعها اكثر منه، وعلل ذلك بأنه كان يرغب أن تدرس الطب او الهندسة، وكنت غير مقتنع بدراستها للفنون، لأن الفنون في السودان ليس لديها مساحة، لكن بعد نبوغها الاخير صرت احمسها بشدة، وساسعي لعمل مشغل لها لتبدع من خلاله وتعرض منتوجها..والدة (شذى) الاستاذة حنان يوسف الطاهر قالت أنها شجعتها بشدة على دخول كلية الفنون بحسب رغبتها، واضافت انها معجبة جداً بتصاميم ابنتها، وكشفت انها تمثل مستشارة لإبنتها فى اختيار الالوان والخامات، واضافت ضاحكة: (هسي توبى اللابساهو دا من تصميم بتى السوداني