نيودلهي- الهند : نشرت شبكة cnn تقرير عن معاناة النساء في قرية هندية اعتادت أن تجبر فتياتها على ممارسة الجنس منذ أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ حيث ترسل بعض القرى الهندية بناتهن لممارسة الدعارة وهو تقليد بدأ بالتزام ديني في الماضي لكنه الآن أصبح من اجل المال وهو سلوك تحاول المنظمات الحقوقية القضاء عليه . وتنتشر في مقاطعة باراتبور بولاية راجستان فى غرب الهند القصص التي تروى معاناة النساء مع مهنة الدعارة حيث تباع الفتيات منذ صغرهن إلى بيوت الدعارة ، وكان قديما يحتفل السكان المحليين بطقوس بلوغ الفتاة بحفل يسمي “ناثني أوتارنا" والذي يترجم إلى " خلع حلقة الأنف" في إشارة إلى أن الفتاة أصحبت مستعدة لممارسة الجنس مع أول زبون لها . وقد نشرت الشبكة تقرير عن منظمة " بلان انديا" وهى مؤسسة خيرية تعمل في القرية للقضاء على تلك التقاليد وجاء بالتقرير ان هذه الاحتفالات كانت شائعة في السابق ولكن الآن أصبح من الصعب أن تعثر على أسرة تعترف لك بممارسة تلك الطقوس . ويعمل النجم السينمائي الهندي انيل كابور راعيا للمنظمة " بلان انديا" والذي صرح أن هناك الكثير من النساء اللواتي أعيد تأهيلهن يعملن جاهدات على ضمان أن لا يزج بالفتيات من أسرتهن لتلك الممارسات . وأضافت شبكة cnn تصريحات لبعض رجال القرية واعترافهم بأن إرسال الفتيات إلى بيوت الدعارة هو تقليد عبر الأجيال وبدأت مع ثقافة " ديفداسي" التي تعني " خدمة الإله" حيث تكرس الفتيات للعمل في الجنس باسم الدين حيث كان في البداية تخدم الفتيات الطبقة العليا من المجتمع وكبار الملاك عبر الرقص والغناء وبمرور الوقت أصبح الأمر دعارة . وذكرت الشبكة تصريحات لمموس سابقة اعترفت إنها كانت تكسب 20 دولار ليوم عمل في منطقة الدعارة في العاصمة نيودلهي وهو مبلغ كبير من المال بالنسبة لعائلات تعيش على اقل من دولار واحد يوميا .
