توقع قطاع الأسمنت انخفاضا كبيراً في الأسعار، وذلك بدخول عدد من المصانع الجديدة المنتظر أن تدخل حيز الإنتاج سبتمبر المقبل ليصلا لإنتاج المحلي إلى خمسة ملايين طن في مقابل (2.8) ملايين طن حجم استهلاك البلاد.وطالب وزير الصناعة د. عوض الجاز في الاجتماع الذي عقده بالوزارة والذي ضم مصانع الأسمنت والمواصفات والمسبك المركزي ووزارة المالية طالب قطاع الاسمنت بتطوير قطاع المقاولات والإسكان لتحريك الطلب لمقابلة الإنتاج المتوقع من سلعة الاسمنت، ووجه الوزير بتكامل القطاعات الإنتاجية للاستفادة من الإمكانات المتاحة وتخفيض تكاليف الإنتاج، كما وجه المسبك المركزي بتصنيع قطع غيار المصانع بما يحافظ على ديمومة الإنتاج، وتقليل حجم الواردات، مؤكدا أن توطين صناعة الأسمنت بالبلاد والعمل على خفض تكاليف الإنتاج، والحفاظ على الجودة والمواصفات يوفر سلعة الأسمنت بما يلبي حاجة المواطن للمأوى. وكشف الجاز عن اتجاه لإنشاء محطة كهرباء أرضية بالتنسيق مع إدارة الكهرباء لمد المناطق الصناعية بالكهرباء، وقال إن المرحلة الأولى لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم الولوج إلى الأسواق العالمية. من جهة أخرى أكدت غرفة الطباعة والتغليف وجود "19" مصنعا يمكن أن تكفي حاجة البلاد من التغليف، حسب المواصفات العالمية بجانب كفاية المطابع المؤهلة، وأعلنت الغرفة عن إمكانية توطين صناعة الكراس المدرسي وتحقيق فائض للصادر. ووجه وزير الصناعة د. عوض الجاز في اجتماع ضم بجانب وزارة الصناعة وزارة المالية والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس واتحاد الغرف الصناعية للوقوف على موقف تنفيذ البرنامج المرحلي لتهيئة الصناعة السودانية في مجال صناعة الطباعة، وجه بتطوير الصناعة بما يواكب حاجة السوق المحلي بالمواصفات والجودة والسعر.