شرطة ولاية الخرطوم تنظم طابور سير مشاة واستعراض عسكري لاليات واسطول مركبات    كيف يخدع الذكاء الاصطناعي موظفي الشركات؟    هجوم عنيف على صنعاء.. ما الرسائل الإسرائيلية من استهداف القصر الرئاسي؟    الأمم المتحدة : الحرب في السودان خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والتهجير في العالم    ريال مدريد يقسو على أوفييدو بثلاثية مبابي وفينيسيوس    الأهلي يواصل تسجيلاته ويضم ثلاثي ربك    لجنة تسيير هيئة البراعم والناشئين بمحلية الدامر تهنئ المنتخب الوطني السوداني بالفوز على الجزائر    حكاية في بريد أولاد غرب السودان    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    كامل إدريس: دعم صادر الذهب أولوية للدولة ومعركة الكرامة    انتشال جثث 3 شقيقات سودانيات في البحر المتوسط خلال هجرة غير شرعية    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    صقور الجديان تصل دار السلام والبعثة تحل بفندق رمادا    مع كبار المسؤولين.. محمد بن زايد يصل إلى أنغولا    قيادي إسلامي: قرارات البرهان الأخيرة "استهداف سياسي متعمد"    (للخيانة العظمى وجوه متعددة ، أين إنت يا إبراهيم جابر)    شاهد.. قائد صقور الجديان ينشر صور الفوز على الجزائر ويعلق: (أفديك بالروح يا موطني ...وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود)    شاهد بالصورة والفيديو.. بعد يومين من زواجها من سعد الكابلي.. المليونيرة والناشطة الحسناء "مروة كادي" تحتفل مع إبنتها (أول فرحة وأول دافع وأول سند)    بالصورة والفيديو.. من داخل شقتها في مصر.. فتاة سودانية تهز بصدرها في وصلة رقص فاضحة وتقول: (في القاهرة فك عرش عشان نندرش وما نقع نندهش)    كباشي .. الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بفضل التفاف كافة قطاعات الشعب السوداني حولها    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تشعل مواقع التواصل وتستعرض جمالها بأزياء الجرتق القصيرة وبفواصل من "رقيص" العروس المثير    بالصور والفيديو.. العاملون بأحد فنادق "زنزبار" احتفلوا مع اللاعبون بطريقة ملفتة وجميلة.. شاهد فرحة نجوم المنتخب السوداني بالتأهل لنصف نهائي أمم أفريقيا    الذهب السوداني تحوّل إلى "لعنة" على الشعب إذ أصبح وقودًا لإدامة الحرب بدلًا من إنعاش الاقتصاد الوطني    "ريمونتادا قاتلة" لبرشلونة في ملعب ليفانتي    بعد تسليم قوّة كبيرة للطاهر حجر للجيش..قيادي بحزب شهير يكشف توقّعات مهمة    "كاف": السودان يواصل كتابة إحدى أكثر قصص بطولة "شان"    جنوب السودان.. سلفاكير يفاجئ وزير    د. معاوية البخاري يكتب: المتنكرون في ثوب "الدعم" في السودان    سلطنة عمان تدشن برنامج الإقامة الذهبية    اتهام طبيب بتسجيل 4500 فيديو سري لزميلاته في الحمامات    طفلة تكشف شبكة ابتزاز جنسي يقودها متهم بعد إيهام الضحايا بفرص عمل    حسام حبيب ل صدى البلد : أنا وشيرين أصدقاء مش هنتجوز    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    عفيف محمد تاج .. شاهد بالفيديو كيف حقق هذا المقطع أكثر من 16 مليون مشاهدة للطبيب الإثيوبي الذي درس في السودان    وزير الزراعة بسنار يبحث مع مجموعة جياد سبل تعزيز الشراكات الذكية في العملية الزراعية    «من ساعة ما رجله اتكسرت».. كواليس عودة شيرين عبدالوهاب لحسام حبيب من جديد    تطول المسافات لأهل الباطل عينا .. وتتلاشي لأهل ألحق يقينا    الشرطة في الخرطوم تعلن عن إنهاء النشاط الخطير    وقف تدهور "الجنيه" السوداني امام الدولار.. د.كامل يتدخل..!!    اعترفت ببيع ملابسها.. أول ظهور لكيم كارداشيان في برنامج حواري    بوتين اقترح على ترامب لقاء زيلينسكي في موسكو    الموظف الأممي: قناعٌ على وجه الوطن    المؤتمر السوداني يرفض مذكرة تفاهم بين شركة السكر السودانية و"رانج" السعودية    أقوال مثيرة لصاحب محل بقالة اشترى منه طفل نودلز وتوفى بعد تناوله    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    سوداني في المهجر يتتّبع سيرةَ شخصية روائية بعد أكثر من نصفِ قرنٍ    اجتماع في السودان لمحاصرة الدولار    ترامب: "تقدم كبير بشأن روسيا.. ترقبوا"    الشرطة السودانية تشكل مجلس تقصي حقائق حول ما تمت إثارته عن صلة لأحد ضباط الشرطة بخيوط مقتل الطبيبة روعة    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزمر: أرحم للمصريين من مبارك وأفضل من عبدالناصر...الجماعة الإسلامية المصرية ترد اعتبار الرئيس السادات في حضور ابنته \"كاميليا\"
نشر في الراكوبة يوم 10 - 10 - 2011

فيما اعتبرته كاميليا أنور السادات ابنة الرئيس المصري الراحل رد اعتبار لوالدها من كبرى الجماعات الأصولية المصرية، أقر الدكتور ناجح إبراهيم أحد القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية في حضورها بخطأ الإقدام على اغتياله أثناء حضوره لاستعراض عسكري في السادس من أكتوبر 1981.
جاء ذلك خلال مشاركتهما في مقابلة على إحدى الفضائيات مساء السبت حيث عدد ناجح إبراهيم الخصال الطيبة التي كان يتمتع بها السادات والتي حاول كثير من خصومه السياسيين طمرها ووضعها في ذاكرة النسيان، وقال إنه كان ينوي الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم على خلفية قرارات التحفظ الشهيرة في سبتمبر 1981 لكنهم تعجلوا الأمر واندفعوا إلى قتله ثم بعد ذلك تبين لهم خطأ ما قاموا به.
وعبرت كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل عن سعادتها بذلك، واعتبرته رد اعتبار في حق والدها بعد ثلاثين عاماً على اغتياله، مضيفة أن والدها كان أول من أفرج عن "الإخوان المسلمين" بعد المحنة الطويلة التي تعرضوا لها إبان عهد جمال عبد الناصر.
وأبدت دهشتها مما سمعته على لسان الدكتور ناجح إبراهيم من العديد من المواقف الطيبة لوالدها، التي لم تكن تعلم عنها شيئاً قبل ذلك.
"لو خُيّرنا بين السادات ومبارك لاخترنا السادات"
من جهته قال عبود الزمر القيادي السابق في تنظيم الجهاد المصري وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية حاليا: السادات أفضل من جمال عبدالناصر الذي سبقه وأفضل من مبارك في رحمته بالناس. لكنه نفى في تصريحات ل"العربية نت" أن يكون اعتذر للشعب المصري عن اغتيال الرئيس الراحل.
وتساءل في حديثه ل"العربية.نت": "كيف أعتذر عن شيء لم أفعله؟ لو اعتذرت لكان ذلك إثباتا على قيامي بفعل القتل، وهو ما لم يحدث أيضا".
وكانت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة نسبت لعبود الزمر في حوار مطول له أمس السبت تصريحات في سياق سؤال له عن رؤيته لخالد الإسلامبولي، منفذ عملية اغتيال السادات، وهل يراه شهيدا أم قاتلا، وهل لو عاد بك الزمن هل كنتم ستقدمون على قتل السادات؟
فجاءت إجابة عبود الزمر وفق الصحيفة: "بالنسبة للإسلامبولي، فهو اجتهد بناء على حالة انسداد سياسي ضخم، فأراد أن يزيح هذا النظام، وأنا لم أكن مع هذا الرأي، والآن أرى أن السادات أفضل من جمال عبدالناصر الذي سبقه، وأفضل من مبارك في رحمته بالناس، واليوم لو خيرنا ما بين السادات ومبارك لاخترنا السادات، وأنا أعتذر للشعب المصري عن اغتيال السادات"، إلا أن عبود الزمر قال ل"العربية.نت: "أنا لم أقل هذه الجملة الأخيرة نهائيا، وقد اتصلت بالصحفي الذي كتب هذا الكلام، وطلبت تصحيحه وفق ما قلته بدقة، وهو ما قلته لك الآن".
وأضاف الزمر: "كيف أعتذر عن قتل شخص لم أقتله، فأنا غير مسؤول بالأساس عن قتل السادات، وحتى تهمة التخطيط والمشاركة في قتله التي سجنت على أساسها سقطت طبقا للدستور المصري في المادة 48 منه وملحقاتها الخاصة بالاتفاق الجنائي، حيث أسقطت هذه المادة التهمة عن كل من يقدم جنائيا في مساعدة من قتل أصلا والقضية توجه للفاعل الأصلي".
الزمر: على من قتلوه الاعتذار
وأوضح الزمر في حديثه ل"العربية.نت": "لقد قصدت بالاعتذار هو أن يعتذر من قاموا بقتل السادات للشعب المصري، لأنهم تسببوا بقتلهم السادات في مجيء حسني مبارك، رئيسا لمصر، لأنه لولا ذلك لما كان رئيسا".
وأضاف: "من هذا المنطلق كان تبريري للاعتذار عن قتل السادات، لأننا كتنظيم للجهاد في ذلك الوقت، وكذلك خالد الإسلامبولي، لو كنا نعلم أن اغتيال السادات سيأتي من ورائه شخصية مثل مبارك لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذرنا أن هذا كان في علم الغيب".
وفي سؤال ل"العربية.نت" للزمر، هل يعني نفيك الاعتذار للشعب المصري عن قتل السادات أنك ترفض مبدأ الاعتذار وأنك مؤيد لاغتياله؟ وهل يعني ذلك استمرارك في منهج العنف كوسيلة للتغيير رغم إعلانك الموافقة على المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية والجهادية التي أدانت عملية اغتيال السادات وتوصلت إلى أنها غير شرعية؟
أجاب: "بداية كنت من الرافضين لقتل السادات، لأن الترتيب الذي أعددناه أن نكون حركة تغيير سلمية على غرار ثورة 25 يناير، والفرق بين حركتنا وبين ثورة يناير، أنه كانت لدينا قوات مدنية شبه عسكرية تسيطر على مجموعة من الأهداف، يليها تحركات شعبية، ولم يكن الهدف من حركتنا قتل الرئيس، أو قتل أي شخص آخر بقدر ما كان الهدف الأساسي هو تغيير النظام ككل عام 1984".
وأضاف: "في ذلك الوقت لم تكن هناك آليات قانونية لعزل الحاكم، ولو خرجنا في مظاهرات سلمية كنا سنسحق، فلم يكن متاح لنا سوى آلية المواجهة، إضافة إلى أننا لم نلجأ للعنف كمبدأ أصيل في عقيدتنا، بل كان لجوؤنا للعنف كردة فعل لعنف السلطة، فالتيار الإسلامي في ذلك الوقت لم يكن يوجه عنفه ضد الشعب، بل كان ضد السلطة وعنف السلطة، أما الآن فالمرحلة تغيرت ولم يعد هناك مبرر لاستخدام القوة لعزل الحاكم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.