تمسك قيادي إسلامي بارز بموقفه الرافض لترشيح الرئيس البشير في انتخابات 2020، مؤكداً أن انتخابات 2015 وما بعدها أوضحت أن مخالفة الدستور السابقة لم تحل الأزمات، بل عقدتها. وقال د. غازي صلاح الدين رئيس حركه الإصلاح الآن، إن موقفه من ترشيح البشير لم يتغير، منوهاً إلى أن موقف أمين حسن عمر يحمد له لكنه يقف في حدود معينة تفرضها معادلات القوة والسلطة داخل المؤتمر الوطني. وطالب غازي في حوار شامل مع (الأخبار)، الحكومة بالتنحي عن مقاليد الحكم لعجزها عن إصلاح الوضع الاقتصادي، مشيراً الى أن حل المشكلة الاقتصادية سياسي. وفي الأثناء أكد تمسكه بتوحيد الحركة الإسلامية، داعياً الى أهمية دعم الأحزاب السياسية من ميزانية الدولة. ونفى غازي الحديث عن نيته اعتزال العمل السياسي، قائلاً: (لا أحب الطريقة الدعائية عن الاعتزال، وحول ترشيحه لانتخابات 2020 قال: "كل شي وارد".