مرة اخرى اقول لكم ان القصد من هتافنا (اى كوز ندوسوا دوس) هو النظام او الفكر الكيزانى، الذى يتاجر بالدين، وليس الفكر الاسلامى. كما اننا لا نقصد باى حال من الاحوال الافراد، فلم يعرف عنا كشعب الانتقام الشخصى او الثأر… مهما بلغت جرائم الشخص. الحساب والعقاب مهمة القضاء وليس الاشخاص او المتظاهرين او اية جهة اخرى غير القضاء. عندما يهتف الشباب فى الشوارع ( اى كوز ندوسوا دوس) فهو يعبر عن الامنية فى اسقاط النظام وليس استهداف الاشخاص. ومن البله والسذاجة ان يعتبرها افراد النظام (مثل حسين خوجلى والطاهر التوم ) اعلان حرب ضدهم بشكل شحصى، ويملؤون الاسافير والتلفزيونات باحاديث ساذجة عن الاستعداد للجهاد ضد المتظاهرين، فى محاولة مضحكة وركيكة ومفضوحة للدفاع عن مصالحهم الشخصية ونظامهم الفاسد المتهالك بزعم ان المتظاهرين يريدون القضاء عليهم بشكل شخصى، بينما هم يعلمون علم اليقين ان المقصود غير ذلك. اذا ظن حسين خوجلى وغيره ان الزمن سيعود بنا الى الوراء ليمارسوا علينا ألاعيبهم الاعلامية والكلامية لتحقيق اهدافهم الخبيثة فى السيطرة واحتكار السودان لتحقيق مطامحهم الشخصية فهم واهمون، فالثورة ماضية فى طريقها لتحرير الوطن الغالى من قبضة النظام الديكتاتورى الفاسد لينعم فيه الجميع بقيم الحرية والسلام والعدالة والمساواة والعيش الكريم، التى احتكرها الكيزان لانفسهم. ذلك ما قصدناه عندما هتفنا (اى كوز ندوسوا دوس) …وسيظل هو الهتاف الذى تنطلق به حناجرنا والشعار الذى نرفعه فى سعينا لتحقيق الاهداف التى من اجلها ثرنا، ابى حسين خوجلى والطاهر التوم وبقية الكيزان، ام رضوا !!