نفذ عدد من القطاعات المهنية في السودان، الثلثاء، وقفات احتجاجية للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير وإسقاط النظام. وتأتي هذه الوقفات استجابة لنداء المعارضة، التي دعت إلى وقفات احتجاجية ممهدة لتنفيذ عصيان مدني الأربعاء 13 مارس (آذار) الحالي. وقالت المعارضة إن الوقفات الاحتجاجية تمثل "دفتر حضور للعصيان المدني المعلن". ونقل تجمع المهنيين السودانيين صوراً للوقفات، التي نفذها عاملون في شركات القطاع الخاص ومحاضرون جامعيون وأطباء وصيادلة ومزارعون. كما شهدت الخرطوم تظاهرات احتجاجية، نظمها طلاب جامعتين خاصتين. ونظمت مجموعة من أسر المعتقلين وقفة احتجاجية أمام "المفوضية القومية لحقوق الإنسان"، وقدمت إليها مذكرة تطالب بإطلاق سراح أبنائها. وقالت الأسر عبر المذكرة إن "مسؤولية حماية أبنائنا تقع على عاتق رئيس الجمهورية ووزير العدل ومدير جهاز الأمن، وإنهم مسؤولون عن حالتهم الصحية وحياتهم". وأعلنت المذكرة عن اتجاه "لمقاضاة النظام أمام القضاء المحلي والإقليمي والدولي، وسنمضي في ذلك بكل الوسائل القانونية والإعلامية الداخلية والخارجية ومنظمات حقوق الإنسان". وكشفت المذكرة عن اتجاه الأسر إلى "تأسيس أكبر هيئة للدفاع عالمياً عن المعتقلين السودانيين بمعاونة القانونين السودانيين الشرفاء".