الحكومة هي من دفعت لشركة العلاقات العامة لاستجلاب أعضاء من الكونغرس الأمريكي والحكومة هي من تكفل بنفقات الرحلة والحكومة هي من جهزت الحراسات الأمنية والجدول الرسمي .. والحكومة هي من عملت السبعة وذمتها عشان ترضى السادة الأعضاء المبجلين ،، فتحت لهم مكاتب المسؤولين وعطلت رقابتها ومصادرتها للصحف واشرعت أبواب السجون وأرادتهم في نهاية رحلتهم ان يقولوا اطلعنا على الأوضاع وان السودان مستقر وان الحكومة كويسة وعلاقات البلدين في طريقها للتحسن وكذلك السودان متعاون في مجال مكافحة الاٍرهاب وممكن تضاف شمارات وحبة بهارات وتخرج صحف المطبلاتية (بمنشتات) من شاكلة (الكونغرس يعد برفع اسم السودان من قائمة الاٍرهاب قريبا) .. لكن السناتور وجماعته ما عملوا حساب للملح والملاح واشتغلوا بي ضمير وما راعوا ( للظروف) والرحلة جات بي نتائج عكسية تماما والراجل الكبير ختً شرط جديد لبداية المرحلة الثانية من الحوار الأمريكي السوداني وهو على الخرطوم أن ( تدفع كاش داون 314.7 مليون دولار ) عبارة عن تعويضات البحارة الأميركان المتضررين من تفجير المدمرة الأمريكية كول ده بجانب مطالبتهم بعدم قمع المتظاهرين والمواجهة التمت مع صلاح قوش لمان خلوه اعترف بمسؤولية اجهزته عن العنف في المظاهرات ..اها قومي الحكومة نططي وقولي طوالي انه الوفد ده ذاته ما رسمي والزيارة ذاتها ما رسمية ،، وسربت الخبر لبعض محسوبيها ومنسوبيها .. طيب يا الخامين بعر الجمال قايلنو زيتون نحن مالنا ومال الزيارة رسمية او زيارة بتاع ساي وهو نحن كنّا فتحنا أبواب بيوتنا واستقبلناه غايتو زمنكم كله تضيعوا في القروش البلد في الفارغة ،، لاول مرة تدفعوا والنتيجة تكون في مصلحة الوطن وماف غير #تسقط_بس