* الحكومة التي أعلنها الدكتور محمد طاهر إيلا والتي أعلن رئيس الجمهورية قبل تشكيلها إنها لن تكن حكومة محاصصات ، والرئيس أقر بأنه سيكون على مسافة واحدة من كل القوى السياسية ، ومن جهة أخرى : ( كشف أحمد بلال الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي عن إتفاق في المشاركة يقضي بمنح الحزب منصب مساعد لرئيس الجمهورية وسفيرين بالخارجية ، وطالب قيادات حزبه بعدم الإنشغال بأمر تعيين الحكومة والإنخراط في واجبهم الوطني) نفهم الحالة التى يعاني منها الدكتور احمد بلال وهو في مرحلة الفطام الذي يعيشه بعد طول الرضاع من ثدي الانقاذ الحلوب الذى طالما تغذى من دم قلب الشعب السوداني ، ورغم انه سمع من شركائه بان الحكومة لن يكون فيها محاصصة ، وستكون حكومة كفاءات ، إلا أن هذا كله لم يقنع بلال المفطوم فقد جف ثدي الإنقاذ فصارت تتعامل بمنطق جحا أولى بلحم توره. * ويصر بلال على المحاصصة ويكشف عن إتفاق يحدد لهم وظيفة مساعد للرئيس وسفيرين !! وياللعجب فإن هؤلاء القوم لايشغلهم وزنهم ولا مايمكن أن يقدمونه لهذا الشعب المرزوء ، وبلادنا التى تعاني الأمّرين هاهي وزارة خارجيتنا التي ضمت محمد احمد محجوب ومبارك زروق وجمال محمد احمد وأحمد خير ود.منصور خالد والكثير من عظماء الدبلوماسية السودانية الذين صالحوا العرب بعد النكسة وفي صالون المحجوب تمت المصالحة بين الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر ، ومن الخرطوم أعلنت اللاءات الثلاث ، حتى أظلنا الزمن البئيس الذي جعل دبلوماسيتنا تشوهها المحاصصة في بلادنا وتتحول وزارة الخارجية بين عشية وضحاها ملاذاً للزعلانين والحردانيين والماكرين الذين يُخشى مكرهم ، فبالله بأي منطق يتم تعيين ياسر يوسف سفيراً وهو الذي تأخر بالشمالية عندما كان والياً عليها فلم نسمع عنه ذكراً الا عندما انقلبت سيارته والثانية عندما أراد ان يتعامل كرئيس جمهورية الولاية الشمالية ، وحتى رئيس الوزراء المنصرف أعيد سفيراً ليعمل تحت إمرة وزير كان بالأمس يرأسه !! * أما حكاية السادة مساعدي رئيس الجمهورية فان لم تكن تلك هي المحاصصة فماهي المحاصصة إذن؟! وعموماً الدكتور احمد بلال الذي كان ينتظر ان يكون لديه مساعداً للرئيس وسفيرين ، فهذا الكشف البديع قد فسّر لنا حكاية طباخ السفير وفضيحته التي إضطرت السفير أن يقسم على كذب الطباخ ، فأياً كان الطباخ وموقفه فإنه قد وضع السفير والدبلوماسية في مأزق لايليق بوزارة خارجية السودان ، والأدوار التى قامت بها في الماضي يجعلها مرجوة أكثر في مقبل أيامنا وفي هذا المنعرج الحاد لاينبغي أن تكون وكأنها مكب نفايات ..وسلام يااااااااوطن.. سلام يا إشتكى مجموعة من الفريشة بسوق ابوزيد لكشات تعرضوا لها بالرغم من حيازتهم لتصاديق مؤقتة فيما كشف معاذ احمد عبدالله عن ايقاف التصاديق المؤقتة وعزا الكشات لإعادة تنظيم السوق بصورة حضارية رغم ان التصاديق تسهم ب40%من ميزانية الوحدة الادارية وأكد على أن التعامل بحزم لفرض هيبة الدولة ، ولايمكن أن نقول للفريشة (لوسمحتو الموقع غير قانوني) ماهذا الصلف الذى يمنع من التعامل بأدب؟ وشماعة هيبة الدولة لابد ان تكون عندما تحترم الدولة مواطنها وإلا لن يكون سوى.. تسقط بس.. وسلام يا..