افرجت السلطات الأمنية خلال الفترة القليلة الماضية عن مدير عام بنك فيصل الاسلامي السوداني الباقر أحمد نوري والمتهم بتبديد 6.8 مليار دولار من عائدات الصادر بتخصيصها لجهات لا تستحق. وبحسب معلومات متداولة وسط الإسلاميين ان الباقر تم الإفراج عنه بعد ان طالب بتقديمه لمحاكمة علنية يكشف خلالها الاسماء وأرقام الحسابات والمبالغ التي دفعت لرموز في النظام من تلك العائدات،، وكشف الباقر الذي اكد انه يحتفظ بنسخ من كل المعاملات التي تمت في المبلغ موضع التحقيق عن بعض الاسماء التي نالت نصيبا من الكيكة المليارية ممادفع بالضباط المشرفين على التحقيق لرفع الامر الى جهات عليا والتي رفعته الى اعلى والأعلى رفعه للأعلى ليأتي القرار بالإفراج عن الرجل وحفظ التحقيق في المبلغ المبدد …. ويجي كوز يقوليك عايزين العرقي والبنقو البنقو ال(….)