قال «تجمع المهنيين السودانيين» الذي يقود الاحتجاجات بالمشاركة مع تحالف «قوى الحرية والتغيير» في بيان مشترك أمس، إن المواكب ستنطلق في مدن: «كوستي، وربك، والأبيض، وزالنجي، وسنجة، ومدني، والمناقل، والفاشر، وعطبرة، والقضارف، والجنينة، وبورتسودان»، لتسليم مذكرة «رحيل النظام» إلى القيادات والحاميات والوحدات العسكرية على حسب الأقاليم. وفي العاصمة الخرطوم، تنطلق مواكب 6 نيسان في الواحدة ظهراً، لتسلم مذكرة التنحي للقيادة العامة للجيش بالخرطوم، من عدة مناطق في مراكز تجمعات كثيرة. ودعا مواطني «أم درمان وسط، والثورات والمهدية، وأم بدة، والفتيحاب، وأبو سعد، والصالحة، والحتانة، وود البخيت، والجرافة، والمنارة، والرميلة» للتجمع في موقف جاكسون وسط الخرطوم. وطلب من سكان أحياء: «الشجرة، والحامداب، وجبرة، والكلاكلة، وأبو آدم، والعزوزاب، والامتداد، واللاماب، والصحافة، والديم، والخرطوم 2، والخرطوم 3، والأزهري، ومايو، والسلمة، وعد حسين، وسوبا» للتجمع في موقف شروني جنوب وسط الخرطوم. ووجه سكان أحياء: «البراري، وامتداد ناصر، والرياض، والمنشية، والجريف، والمعمورة، والطائف، وأركويت، وحلة حمد، والختمية، والمزاد، والشعبية، والدناقلة، والصافية، والحلفايا، وشمبات، والكدرو، والسامراب، والدروشاب، والإزيرقاب»، للتجمع بالقرب من مباني الاتحاد الأوروبي شرق وسط الخرطوم. وقال التجمع إن القيادات الميدانية هي التي تحدد مسارات التجمعات باتجاه القيادة العامة ولجان المناطق وقيادات قوى الحرية والتغيير، فيما أعلنت تنظيمات مهنية وسياسية كثيرة التزامها بالمشاركة في احتجاجات اليوم. وتعد الاحتجاجات المزمعة التي تتزامن مع ذكرى أبريل هي أضخم عمل تنسيقي ينظمه التحالف المعارض وتجمع المهنيين السودانيين، منذ بدء الاحتجاجات في البلاد 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018، التي اندلعت بسبب الغلاء وارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية، وأزمة النقود والوقود والدواء، قبل أن تتحول إلى احتجاجات تطالب بتنحي نظام حكم الرئيس عمر البشير وتكوين حكومة كفاءات انتقالية. ورغم تشبث الرئيس البشير بسلطته، فإن حكومته فشلت في احتواء الاحتجاجات المستمرة طوال أربعة أشهر، ولم يفلح فرضه لحالة الطوارئ لستة أشهر وحل الحكومة، وعسكرة حكام الولايات، وتشديد قبضته الأمنية، واعتقال القادة السياسيين والنشطاء، وإصدار أحكام بالسجن والغرامة ضد متظاهرين، وفقاً لقانون الطوارئ في وقفها. وواجهت سلطات الأمن المظاهرات بعنف مفرط أدى لمقتل 31 بحسب حصيلة رسمية، وأكثر من 51 بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش، وإصابة وجرح مئات المحتجين. الشرق الأوسط