انضمامك لركب ثورة الشرفاء الاحرار خيار وطني و ديني و اخلاقي و الا ستكون شريكاً في كل جرائم النظام و ليس هناك وصفاً للمتقاعسين و القاعدين و الخوالف الا الخونة و الجبناء. # الثورة ثورة شعب و نابعة من صميم الشعب و ليست حكراً لحزب او جهة او جماعة بل هي ثورة من أجل وطن كبير يسع الجميع فلا متاجرة بقضايا و لا مجال للعابثين و ربائب الانظمة المستبدة و من يسود هو حكم القانون و الدستور و ليس مهم من يحكم ؟ # بعد سقوط النظام هناك العديد من ابناء السودان الكفاءات في الخارج على استعداد للعمل دون أجر و دون اي مزايا و كل في مجال تخصصه و خبرته و سنقود هذه المبادرة الخيرة للبناء و التنمية المستدامة و النهضة و سيعود السودان رخاءً للجميع. # يحاول راس الحية الرقطاء ان يبث سمومه التي تحصن الشعب منها فلم يعد لها مفعول او تأثير و لا يهم احداً غير غربان البين تنعق لتشتيت كرة الثوار لتصبح الوعد الخائب و الوعيد الكاذب وقضيتهم كلها انحصرت في سؤال : من هم قيادة الحراك ؟ و تركوا السؤال القديم : البديل منو ؟ و ذلك بعد ان عرف الشعب البديل هو الافضل و ليس من جربناهم ثلاثين سنة من التدمير الممنهج للوطن و المواطن و الحال واضح لا يحتاج شرح. # الشعب الثائر في كل شبر من ارض الوطن سيحافظ على دينه ووطنه و قيمه و أخلاقه دون متاجرة. # يتأخر فلول النظام في التقاط اشارات الانذار المبكر للثورة او يقرأون الاوضاع في البلاد على نحو يخالف الحقائق مما ضيق الخناق عليهم و افقدهم استيعاب ما يحدث على ارض الواقع. # النظام في الواقع سقط و لم يعد هناك مخرج لسلامة الفاسدين من المحاسبة. # الدرب راح لكل المنتمين للنظام ولم يعد يجدي نفعاً اساليب قديمة عفا عليها الزمن و هي النغمة التي ظل يرددها ابواق الافك و الضلال ( خونة -عملاء-مرتزقة-شيوعيون – بعثيون – معارضة فنادق-حركات مسلحة…) و هم استباحوا و انتهكوا و ارتكبوا كل الموبقات المهلكات. # انضمام كل الاحرار للثورة الظافرة في كل شبر من ارض الوطن فيه اندحار كامل لكل الاشرار و خفافيش الظلام. # موقفك المتفرج من الثورة و الثوار يعني الخيانة للدين و للوطن و للشعب . # ان لم تخرج مع الثوار فانت منتفع و تساعد الفاسدين بعجزك عن المواجهة و بصمتك عن قول الحق انت شريك في جرائم النظام. # النظام يكابر و يهدر في الوقت ليبحث عن سبيل للخروج من الانهيار المدمر و السقوط المروع. # خروجك مع الثوار ووقوفك معهم يحمي وطنك من الفاسدين و يضمن لك و لاسرتك مستقبل واعد. # النظام راح عليه الدرب و اصبح ضهبان لا يهدي و لا يهتدي و ليس هناك أي بارقة امل في اصلاحه و أي تقاعس من اي مواطن يزيد من استفحال الخطر الداهم على العباد و البلاد. # جحافل الثوار ستدك عروش الفاسدين. و هي # سقطت# و للثورة ما بعدها و ان طال الزمان او قصر.