عثر الثوار على مخبأ سري يقع خلف مسجد الجامعة ، كان يحتوى على اسلحة ووثائق مالية وتنظيمية وغرفة عمليات كان يديرها تنظيم حركة الطلاب الإسلاميين (حاو) ضد التنظيمات والمواطنين ، و(حاو) هي الذراع الطلابي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، أهمية هذه الوثائق انها تكشف شبكة العنكبوت والدعم السخي الذي كانت تتلقاه المجموعة من البشير ، هذا الدعم وصل في بعض الوثائق إلى مليارات الجنيهات بالحساب القديم ، وورد من بين اسماء المانحين الفريق طه الحسين والفريق عبد الرحيم محمد حسين ، ثم وجود سيخ جاهز للاستخدام ضد البشر ، وزجاجات ملوتوف معبئة وجاهزة للاستخدام ، هذا المسجد هو العش الذي افرخ قادة الارهاب في السودان من أمثال عبيد ختم وحاج نور وأحمد عبد الباقي وناجي عبد الله وعلي عبد الفتاح، والذين احرقوا وقتلوا اهلنا في الجنوب ، منذ ذلك الزمن، كلنا نعرف ان مسجد الجامعة هو مركز قيادة تنظيم الاتجاه الإسلامي ثم تحول بعدها لمقر أمني بعد مجئ الانقاذ.. سؤالي هو ..كيف يشربون بيرة (الموسى ) وهي مشروب غالي الثمن تعادل دولارين وفي دول الخليج الغنية بالموارد النفطية ، تم تصنيفها ك luxury good فتم فرض ضرائب عليه فأرتفع ثمنه لدرجة جعلت الخليجيون انفسهم يتخلون عن شرائه ولذلك من المستغرب جداً وجود هذا المشروب الغالي الثمن في ثلاجة مسجد جامعة الخرطوم ، وهو بالطبع مشروب مستورد وربما يكون ثمنه أكثر من 300 الف للزجاجة الواحدة في السودان ، ونحنا بلادنا تعاني من هذه الأزمة الإقتصادية الخانقة كيف أصبح هذا المشروب متوفراً لطلاب الحركة الإسلامية ؟؟ التفسير الوحيد لذلك هو المليارات التي انهمرت عليهم من الحزب الحاكم [email protected]