اننا عندما نكتب او ندلي براي في شان يخص الوطن. لا ندعي الكمال ولكن نحسب ان راينا اووجهة نظرنا قد تخدم قضية . انني عندما اكتب اكتب مااراه على قدر من الصواب. اوما قد يكون وصفة مناسبة قد تسهم في الدفع في خروج الوطن من ازمته. واننا نكتب ما يمليه الضمير والامانة والمسؤولية والحس الوطني.واننا نحب ونكره في الوطن. نحب من احب الوطن ونكره من عاداه بغض النظر عن الاشخاص . ولا.نبحث عن مصلحة اومنغعة عاجلة او اجلة. واؤكد المضي في الادلاء بدلونا في اي شان يخص الوطن. ونغض الطرف عن كل السباب الشخصي والاتهامات والتخوين الذي يطالنا وان غيرنا قد ضحى بانغسهم وما يوجه الينا من شتم وتجريح يهون في سبيل الوطن. ونتمنى ان تقارع الحجة بالحجة بعيدا عن التجريح. ومن اراد ان يتعرف علينا فليراجع مقالاتنا وماكتبناه قبل الثورة المجيدة وابان الربيع العربي وبعدها سيجد خلاف مايزعم. انني احزن لكل شهيد يرتقى ولكل جرح ينزف من بني وطني وادين كل العنف والانتهاكات في حق المواطنين وخاصة الشباب من تلاميذ وغيرهم واخرها ماوقع في مدينة الابيض. ونحتسبهم عندالله من الشهداء. ولابد ان يقدم الجناة للعدالة. واننا كما كتبنا وكررنا اكثر من مرة .اننا ضد استخدام ورقة التظاهر والدعوات للمظاهرات في هذه الاجواء وعدم ضمان سلامة المتظاهرين. ففي كل تظاهرة يسقط متظاهرين وتكون لجنة تحقيق ويخرج التحقيق ويخرج متظاهرون ويسقط شهداء وتكون لجنة تحقيق وهكذا دواليك.. اننا ضد وقف التفاوض بحجة الضغط على المجلس ولاحراجه وليس هذا يصب في مصلحة الوطن وينبغى الا يكون ذلك من قبيل التكتيك..ونحن لا نفاوض عدوا .. اننا نفاوض شركاء اصيلين في الثورة ةسلطة امر واقع وكلنا في الهم شرق.وفي نفس الوقت هنالك حقيقة لا يمكن اغفالها هي ان العسكر والجيش يتحملون العبء والمسؤولية من منطلق انهم مناط بهم الدفاع الوطن. واضافة الى حماية الثورة والتحول الى الحكم المدني.. لقد وضع الوسيط الافريقى النقاط على الحروف. وقطع الطريق امام كل الدعوات الداعية لوقف التفاوض لانه يدرك مالات ذلك وكل السناريوهات السيئة المحتملة. في حال وضع عراقيل امام المفاوضات والتعجيل بالاعلان الدستوري المخرج الوحيد للبلاد من ازماتها اوما يعرف بعنق الزجاجة .والوسيط الفريقي وهو اذ يحث على استمرار التفاوض وهو اذ يحذر انما يستشعر خطورة الموقف على الوطن وعلى افريقيا خاصة. ولا بد من مدنية مهما كانت المنعطغات ولانها الحل والمسكن لكل اوجاع الوطن. فالعواطف مقبولة عندما يكون الحديث عن المسائل الشخصية . ولكن عندما يتعلق الامر بالوطن فعلينا ان نكون اكثر عقلانية . فلنمض قدما في مسار التفاوض وان هذا الامر بديهي ولا يحتاج قدرا من الحكمة وكما وصفني بعضهم بالتناقض وادعاء الحكمة ونكرر الدعوات الملحة للتفاوض ولنخرج من مربع كوز وغير كوز. نتحدث عن وطن ليس جمعية في الحي.. وحتى نفوت الفرصة للمتربصين والمتامرين على الثورة والوطن. المجد للشهداء واتمنى عاجل الشفاء للجرحى .فلتدم انت ايها الوطن.