لقد صدقت نبوءة ابيك بالدليل والبرهان الذي راي فيك ان تكون رئيسا والعهدة على الرواي. ياسعادة الرئيس البرهان. وانها فراسة المؤمن. واتتك القيادة والرئاسة منقادة ولم تسع لها اذ تكلم المعتصمين وتحاورهم في الميدان.. ولكنك حملت روحك في كفك يوم ان اخبرت رئيس البلاد وقائدك. ان ال game over. وهانت تتولى امانة الرعية واي امانة وان كانت فترتك محدودة ومضبوطة بمواعيد واجال الا اننا نثق فيكم رجال وقادة الجييش حماة الديار وما تتمتعون به من انضباطية وتراتبيةمع اخوتنا من المدنيين ان تاخذوا الوطن الى بر الامان. فاننا وكل الغلابة والكادحين الفقراء ومن لا يفقهون في حزب ولاسياسة ولا يطمحون الا في ستر الحال والعافية وهم الاغلبية نراهن عليكم وتحملكم الامانة ..فلتثبتو ا للعالم انكم ابناء الرئيس الراحل سوار الذهب طيب الله ثراه زهدا ووفاء وامانة . وان اختلف العصر وهانت تفسم بالله اكثر من وانه قسم عظيم نسال الله ان يعينكم على البر به امام الله والوطن. وانتم وفريقكم الميمون من عسكر ومدنيين .نامل ان يكون همكم الوطن و الا اتنازعو فتفشلوا فتذهب ريحكم . ونعلم انكم لا تملكون عصا موسى ولكن تملكون حبكم للوطن كما ربتكم الجندية ونعلم انكم ورثتم تركة مثقلة و خزانة خاوية ولكن في المقابل ورثتم في رصيدكم شعب صبور قلبه عامر بالايمان. وسيكون سندكم بالانتاج وودعاء االامهات والاباء والشيوخ…فتقول لكم بسم الله مجراها ومرساها. ومن ظن انه سياوي الى جبل يعصمه فقد ظلم نفسه وهو واهم ونقول له اركب معنا فان طوفان الثوار لا يقاوم. فالسودان يسع الجميع الا من ابى. فاننا نتطلع وعهدكم الى حكم ينزل شعارات الثورة واقعا. وكل ذلك ليس بمستحيل مع الارادة وحسن الادارة.وعليك فخامة الرئيس ان تحذر بطانة السوء وهم اس كل بلاء سعادة الرئيس واحذر الظروف وقدر الظروف. وعلينا ان نعيد الثقة الى انغسنا ونحيى عاداتنا وتقاليدنا التي اوشكت ان تندثر ونتواصل ونتراحم وننسى شماعة الضغوط. و(الله ماشق حنكا ضيعوا). وعلينا ان نخلص ونجد في عملنا كلا في مجاله. حتى نعيد للوطن امجاده.سعادة الرئيس نلتمس الا تعولوا على الهتاف والمطبلين والانتهازيين. وان تكون وظيفة ما بيمينك ان تتوكا عليها وليس لك فيها مارب اخرى. ويا فخامة الرئيس تذكر ان السودان ليس العاصمة.وانت سيد العارفين. هنالك اطفال يلهثون وراء القطار والسيارات في البيد وهم سودانيون اقحاح من اجل خبز رغيق يلقى لهم في التراب ويلتقطونه في بهجة. وسرور وتذكر من يشاركون القطط الطعام على مرمى حجر من القصركما قال بشمهندس الدقير. فالمرحلة صعبةوالامانة اصعب ووفقكم الله وهو المستعان والمجد والخلود للشهداء وعاش السودان حرا كريما. عبد الله محمد خليل [email protected]