والنية دائما " زاملة سيدا"..حتى نبدا بشكل صحيح .. يجب ان يخرج اعضاء السيادى ومجلس الوزراء من القصر الرئاسى كمبنى صرف عليه المخلوع من جيب الصين الملايين حتى يكمل " زفته.. " وهو يمشى على جماجم الناس منتشيا وحوله حارقى البخور وعلى راسهم صحفيو" الغمتة" وللاسف على زالوا على راس العمل بينما المال الذلى كسبوه ليس من عرق جبينهم وكدهم فى الحياة لكن من الاتمائهم فى احضان الحاكم " الذى دائما ما كان يختار الدنية" اخرجوا من الرئاسى القصر عن بكرة ابيهم وحولوه الى مستشفى لامراض السرطان ..او مركزا متخصصا لامراض الاعاقة والتاهيل … ارجعوا للقصر القديم … وخلاصكم فى البساطة .. ثم قللوا من المواتر الرئاسية .. وليمر الحاكم او رئيس الوزراء خفيفا فى الشارع لا يحس به اى فرد .. ثم حولوا كل السيارات الفارهة للوزراء والمسؤولين للدلالة العامة وريعها يخصص لمشروعات انتاجية للشباب واسكان النازحين .. ويتطور الامر لوضع برنامج عمل ل"100″ يوم الاولى للخروج من عنق الازمات المعيشية .هذه بداية تاسيس تكنلوجيا النوايا الحسنة وتنفيذها انا من انصار ان تراس المجلس السيادى امراة .. ووزيرة الداخلية امراة .. ولن يضر هذا بمكانة اى جنرال او دكتور .. ثم تانى شىء ان يضم مجلس الوزراء " وزير من اصحاب او صاحبات التحديات الخاصة" ولتكن تلك الوزارة الرعاية الاجتماعية … يا حمدوك" لا تنشغل كثيرا باطلاق التصريحات عبر " كهنة الاعلام البائد" على شاكلة " كشف رئيس الوزراء فى تصيحات خاصة ل" الصحيفة" ….. انهم يؤسسون بهذا الشكل لانتاج " الفراعنة الجدد" لكن هيهات … لقد ذهبت ريح الاعلام الورقى … وتشتت اصحاب " البدل الانيقة .. والجلاليب البيضاء المطرز الشالات" وراحت صفحاتهم " شمار فى مرقة".. نحن الان فى صحافة الشخص الواحد .. زول الشارع ..صحفيو الجوال والمواقع .. والمدونون .. المغردون والمفسبكون .. وناس الانستغرام والواتسب " ديل اهلى" وباتت نوايا اخفاء نوايا او تدبيرات الرئيس " بندق فى بحر"… الناشرون الجشعون وبعض رؤساء التحرير الذين يجلسون فى كنبات التحليل " يالجنبة وتسمع انا اعتقد .. انا ارى .. اتوقع… هذا لن يعبر عن امال وطموحات " جمهورية اعلى ىالنفق" الذين يريدون ان يدخلوا فى عصف ذعنى مباشر مع حمدوك واضاء مجلس السيادة .. انتهى زمن الغتغتة .. انتهى زمن حجب المعلومات … نعم هناك من يسوقون الان لبعض الشركات والمصانع وبعض البنوك التى كانت عليها" شبهات فساد مالى واضح" وتسعى الان لتنظيف دافترها لكن "الليلة حق الناس ببين والليلة بنشوف البدع" يا حمدوك .. انت ووزيراتك ووزراءك … وانت يا البرهان بالجنرالات والمدنيين… استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى ..للتعاطى مع مشاكل وقضايا واقتراحات الناس …الجيل لاالذى تخاطبونه رقمى .. ابعدوا من الحشود واللقاءت الكبيرة ودق النحاس وخنيق الدلاليك .. اقراوا كتاب تنزانيا جيدا ورواندا .. ثم امتطوا المواصلات العامة للوصول الى مقرات العمل .. بعدين يا خدمة يا عامة … الفطور سندوتشات .. مافى " تتفن لاكل الفول المظبط وشرب الشاى " ثم من الخير لنا محاسبة كل من تراس جهاز شؤون المغتربين وحله بشركاته وفتح دفاتر ديوان الزكاة " والحساب ولد" عثمان عابدين [email protected]