وقف وفد مجلس السيادة الذي ضم الفريق الركن شمس الدين كباشي وحسن محمد إدريس قاضي ، برفقتهم مدير عام الشرطة ورئيس أركان القوات البحرية وعدد من قادة الإدارة الأهلية والأكاديميين المهتمين بقضايا النزاعات ، وقف ميدانيا على حقيقة الأحداث بمدينة بورتسودان لاحتواء النزاع الذي نشب بين البني عامر والنوبة، ووجه الوفد حكومة ولاية البحر الأحمر والإدارات الأهلية ولجنة الحكماء والشباب لقيادة المرحلة القادمة بروح التوافق والحكمة من أجل بناء السودان . واجتمع الوفد خلال الزيارة بحكومة ولاية البحر الأحمر وقيادات الإدارة الأهلية من الجانبين وناقش معهم تطورات مجريات النزاع وسبل معالجته. وقال اللواء الركن عصام الدين عبد الفراج والي ولاية البحر الأحمر المكلف، إن زيارة وفد المجلس توضح مدى الاهتمام الذى توليه الحكومة المركزية لوضع حلول لهذه المشكلة وفق الالتزام بالاتفاق العرفى المعروف فى مناطق شرق السودان ب (القلد ) وهو عهد وقعه الطرفان فى وقت سابق مشيرا إلى أن ما حدث مؤخرا كان نتيجة أحداث فردية غذتها بعض الجهات وتطورت سريعا لتخلف قتلى وجرحى، مؤكدا أن وفد مجلس السيادة انخرط فور وصوله مدينة بورتسودان فى سلسلة من الاجتماعات تم التوصل من خلالها إلى توافق بين جميع القبائل على الاستمرار فى اتفاق (القلد) والوقف الفوري للعدائيات . من جانبه أكد الفريق الركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة التزام المجلس بالوفاء بمطلوبات الاتفاق بين الأطراف والمتمثلة فى التعويضات للمتضررين ودفع الديات، كما أكد التزام مجلس السيادة بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مركزية للتقصي حول الأسباب التى أدت إلى الأحداث التى حدثت فى اليومين السابقين والأحداث التى سبقتها، كما تم توجيه الأجهزة الأمنية والقوات النظامية بالتطبيق الصارم للقانون وإنفاذه. وأوضح عضو الوفد عضو مجلس السيادة الأستاذ حسن محمد إدريس قاضي فى تصريح صحفى أن الوفد التقى بالأجهزة المختصة بولاية البحر الأحمر واستمع منها إلى تنوير شامل حول الأحداث. كما التقى الوفد بالإدارات الأهلية والشباب وتمخضت هذه اللقاءات عن اتفاق وقف شامل وكامل للعدائيات و استمرار الجهود من أجل عقد مصالحة مستدامة تحقق الوحدة والوئام بين الجانبين وفد من المجلس السيادي لاحتواء الأحداث ببورتسودان وقف وفد مجلس السيادة الذي ضم الفريق الركن شمس الدين كباشي وحسن محمد إدريس قاضي ، برفقتهم مدير عام الشرطة ورئيس أركان القوات البحرية وعدد من قادة الإدارة الأهلية والأكاديميين المهتمين بقضايا النزاعات ، وقف ميدانيا على حقيقة الأحداث بمدينة بورتسودان لاحتواء النزاع الذي نشب بين البني عامر والنوبة، ووجه الوفد حكومة ولاية البحر الأحمر والإدارات الأهلية ولجنة الحكماء والشباب لقيادة المرحلة القادمة بروح التوافق والحكمة من أجل بناء السودان . واجتمع الوفد خلال الزيارة بحكومة ولاية البحر الأحمر وقيادات الإدارة الأهلية من الجانبين وناقش معهم تطورات مجريات النزاع وسبل معالجته. وقال اللواء الركن عصام الدين عبد الفراج والي ولاية البحر الأحمر المكلف، إن زيارة وفد المجلس توضح مدى الاهتمام الذى توليه الحكومة المركزية لوضع حلول لهذه المشكلة وفق الالتزام بالاتفاق العرفى المعروف فى مناطق شرق السودان ب (القلد ) وهو عهد وقعه الطرفان فى وقت سابق مشيرا إلى أن ما حدث مؤخرا كان نتيجة أحداث فردية غذتها بعض الجهات وتطورت سريعا لتخلف قتلى وجرحى، مؤكدا أن وفد مجلس السيادة انخرط فور وصوله مدينة بورتسودان فى سلسلة من الاجتماعات تم التوصل من خلالها إلى توافق بين جميع القبائل على الاستمرار فى اتفاق (القلد) والوقف الفوري للعدائيات . من جانبه أكد الفريق الركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة التزام المجلس بالوفاء بمطلوبات الاتفاق بين الأطراف والمتمثلة فى التعويضات للمتضررين ودفع الديات، كما أكد التزام مجلس السيادة بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مركزية للتقصي حول الأسباب التى أدت إلى الأحداث التى حدثت فى اليومين السابقين والأحداث التى سبقتها، كما تم توجيه الأجهزة الأمنية والقوات النظامية بالتطبيق الصارم للقانون وإنفاذه. وأوضح عضو الوفد عضو مجلس السيادة الأستاذ حسن محمد إدريس قاضي فى تصريح صحفى أن الوفد التقى بالأجهزة المختصة بولاية البحر الأحمر واستمع منها إلى تنوير شامل حول الأحداث. كما التقى الوفد بالإدارات الأهلية والشباب وتمخضت هذه اللقاءات عن اتفاق وقف شامل وكامل للعدائيات و استمرار الجهود من أجل عقد مصالحة مستدامة تحقق الوحدة والوئام بين الجانبين