*** جاء في الخبر ( كشف الداعية الاسلامي وخطيب مسجد خاتم المرسلين ، تفاصيل جديدة حول اموال تلقاها من الرئيس السابق ، واوضح ان قناة طيبة وقفة دعوية ، ونفي بشدة اتهامات تروج بشان استلامه اموالا من الرئيس السابق وقال قناة طيبة قناة دعوية ، لاتعود ملكيتها لاحد من الناس وهي ليست ملكا لي ولا لغيري ، واوراقها عند مسجل عام الشركات ، ونوه الى انه هو رئيس مجلس الادارة، واشار الى ان مجلسها ، يجتمع مره او مرتين من اجل اقرار سياستها العامة ، مؤكدا عدم تدخله في ادارتها التنفيذية او المالية ، وشدد ان القناة، اثقل كاهلها رسوم البث والاتصالات والاقمار الصناعية،، واردف ، قد طلب مني الرئيس السابق اعفاء هذه الرسوم ، لكن جهات قالت غير ممكن ، فعرض بدلا عن ذلك ان يدفعها وقد دفعها جزاه الله خيرا ) انتهى الخبر … ***، **بعد كل هذا السرد ، الذي اجتهد فيه الداعية عبد الحي ، في انتقاء كلماته ومبرراته لدفع التهمه عنه ، نجده قد استلم المال ، بدليل ماذكر في متن الخبر اعلاه وشكر المخلوع ب (جزاه الله خيرا ) ،و مهما كانت مسميات هذه الاموال ، هبة ، مساعدة، شيكات ، دولارات ، يورو، المهم انه استلم وكفى ، فلماذا ينكر ويتبرأ من الاستلام ؟؟؟؟ ** سياسة اخذ القانون باليد والضرب والتنكيل ، سياسة انطوى عهدها الان ، فلقد ارتبطت بسلوك حزب المخلوع وجهاز امنه ، وفلسفة نظامه العام الرعناء ، التي كانت تحسب خطوات المرأة وتقتفي اثارها في كل شارع وطريق ، تمارس عليه القهر والاذلال وانتقاص الكرامة، الان اصبح كل شيء واضحا ، لذلك فان مباغتة الناس في الشارع والاماكن العامة، ليست من ادب وثقافة الاختلاف ولا من احترام الراي الاخر في شىء ، ولقد سرى اكثر من خبر تداولته وسائل التواصل الاجتماعي ان مناديب عبد الحي قد هاجموا اكثر من مكواطن لانه نقل ماحدث في محكمة المخلوع وماورد على لسانه عن صديقه عبد الحي ، فهل فعلا حدث هذا ؟؟؟الاجابة عند الشيخ نفسه … **جلس عبد الحي لمائدة المخلوع والمواطن يبحث عن لقمة تسد جوعه ، كان لفيف من هيئة علماء السودان ، الذين يحلو للشعب بمناداتهم بعلماء السلطان ، يلتفون حول الاطايب والاطباق الشهية مع الرئيس المخلوع ، في ادعاء حينها انهم قد قدموا في ذاك اليوم للنصح وحرمة دماء المسلمين ، لكن مالبث ان ملات الشوارع الاصوات ، تتحدث عن فتوى جواز قتل الثلث ليعيش الثلثين ، واشارت اصابع الاتهام حينها لعبد الحي الذي سارع بالنفي والتكذيب … *** بعد الثورة، تبنى عبد الحي تيارا لنصرة الشريعة ودفع باتهامه لقوى الحرية والتغيير ، بانها تعمل على الغاء الدين من دستور السودان، وقف عبد الحي ضد الثوار ، فسارع الى صناعة وقفة امام القصر الجمهوري وصفها الجميع ، بانه يسعى للفتنة ، لم يقف عند هذا بل اظهرت خطبه بعد ذلك انه ضد الثوار الذين قدموا ارواحهم فداء الوطن .. *** ينتظر الشعب باكمله وعلى احر من الجمر ، كشف ملفات الفساد في العهد البائد ، فلقد نهب السماسرة الوطن وتدثروا بالمال المنهوب الذي يحتفظون به في خزائن خاصة ذات شفرة شيطانية .. همسة المدنية اولا ……