وصل موكب مدينة كسلا الجماهيري إلى بورتسودان مساء الأحد مشياً على الأقدام، لتعزيز التعايش السلمي على خلفية النزاع الأهلي. وكان موكب كسلا تحرك ظهر الخميس ووصل مساء نفس اليوم إلى مدينة أروما "70كلم" شمال كسلا، ومن هناك تحرك إلى سواكن ومنها إلى بورتسودان. وتأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على النزاع الأهلي في مدينة بورتسودان والذي خلف عشرات القتلى وأدى لحرق عدد من المنازل، كما تسبب في موجة فرار من بعض الأحياء تجنباً للعنف. وقال مواطنون من بورتسودان ل(باكر ينوز) إن موكب كسلا تم استقباله عند مدخل المدينة من الناحية الشرقية، ورددوا هتافات مناهضة للعنصرية، وداعية للتعايش السلمي. ولفت شهود إلى أن الأوضاع هادئة اليوم الأحد ولم تُسجل أي حوادث حرق أو اشتباك. وكانت الحكومة أرسلت قوات الدعم السريع لفض النزاع الأهلي بجانب العشرات من رجال شرطة الاحتياطي المركزي الأسبوع الماضي.