كشف الأمين العام لمجلس البيئة د. بشرى حمد عن عدم وجود خطة استراتيجية للكوارث بالسودان الأمر الذي ساهم في وقوع السيول والفيضانات وتدميرها للبنيات التحتية والإنسان. وطالب في منتدى المجلس البيئي الشهري الحكومة الجديدة بوضع خطة علمية تتناسب مع المعايير العالمية لدرء الكوارث مشدداً على ضرورة التنسيق والتناغم بين الجهات ذات الصلة والاستفادة من المنح العالمية لتنفيذ مشاريع للبيئة. وطالب بإنزال عمل البيئة من السلطات المركزية إلى القواعد مؤكداً التزام الولاية بتبني مخرجات الورشة. وعزا الخبير البيئي د. عبدالله عوض الكوارث لعدم وجود إدارة سليمة للموارد وتمدد الزحف السكاني للأراضي الزراعية إلى جانب انتشار السكن العشوائي وعدم الاستقرار السياسي وضعف الأمن الغذائي لافتاً إلى وجود استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث بولاية الخرطوم لكنها لم تنفذ من جانبها. وأقرت مدير إدارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم حرم محمود بضعف السياسيات والقوانين والتشريعات وأرجعت ذلك إلى المحاصصات والمجاملات في التوظيف في الخدمة المدنية خلال ال30 سنة، وقالت (شاركنا في هذه الأخطاء) التي أسهمت في وجود الكوارث. وطالبت بتنظيف الخدمة المدنية من الدولة العميقة (كنسها) للبدء في بناء السودان الجديد. السوداني
