قال وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السوداني حسن عبدالقادر هلال، إن الأمطار المتوقعة خلال الأيام القادمة بالبلاد تفوق كل المعدلات, وأشار إلى أن الفيضان لا يزال متوقعاً لأن الأرقام المرصودة تخطت كل الأرقام السابقة. ونبّه هلال لبرنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة السودانية يوم الجمعة، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجة الفيضان المتوقع. وقال إن الفاصل المداري في السودان متأرجح وليس ثابتاً، ومن المتوقع أن يصل إلى دنقلا وحلفا مرة أخرى. وأشار هلال إلى أن الجهود الموحدة التي بذلت لمواجهة السيول والأمطار من قبل الحكومة والولايات ومجلس الدفاع المدني والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني كافة، أسهمت في درء آثار الأمطار والسيول. وأضاف: "الفيضان لا يزال متوقعاً لأن الأرقام المرصودة تخطت كل الأرقام السابقة". الأطلس البيئي " قرار وزاري ينص على أن أي خطة سكنية أو صناعية أو زراعية لا بد أن تحصل على شهادة الأثر البيئي قبل تنفيذها " وقال وزير وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال، إن وزارته تحصَّلت على الموافقة لعمل أطلس بيئي للسودان على نفقة برنامج البيئة العالمي. وأعلن أن وزارة البيئة ستفرض شهادة الأثر البيئي، حيث استخرجت قراراً من مجلس الوزراء ينص على أن أي خطة سكنية أو خطة صناعية أو زراعية لا بد أن تحصل على شهادة الأثر البيئي قبل تنفيذ هذه الخطط، ولا بد من وجود خريطة كنتورية توضح انحدار الأرض ومسار السيول ومراعاة الخرط الكنتورية والخرط الهيكلية. وقال هلال إن نشر ثقافة التربية البيئية مهم جداً، منبهاً بخطأ الاعتماد على النت لأخذ المعلومات الارصادية منها نسبة لعدم دقتها. وأضاف: "لا بد من أخذ المعلومات من الأرصاد الجوي الذي يبذل جهوداً مقدّرة في تمليك المواطن المعلومة الصحيحة والدقيقة عن أحوال الطقس والجو والمناخ". وأكد الوزير أن الوزارة تقوم ببسط الرقابة البيئية بالولاية وستقوم بإنشاء معمل للرقابة البيئية لكشف التلوث البيئي وقياسه لإظهار مواطن الضعف والخلل.