وعلى الله ثم عليه تتعلق الامال بان ينقذ البلاد من اوحالها وينصلح حالها. ويضمد جراحها. فالرجل علم على راسه نار. فلا نريد ان نقصم ظهره. ولكن هنالك اشياء يجب ان ننبه عليهامن باب الحرص على سلامته من منطلق ان هنالك جهات او دول بعينها قد لا تريد للسودان ان يمضي في هذه الخطوات حتى يصبح فهد ا افريقيا في الاقتصاد وعلما في الديمقراطية واشياء اخر في نفس المخرج… وعليه وعلى الرغم من انني بعيد عن مجال الامن والاستخبارات ولكن كما يقول.. مثلنا الماضاق الموت شق القبور…. ولكن كلامنا من باب النصيحةو الحرص على امن وسلامة سعادة الوزير . فانا ارى ان اختيار الشعب له يجب الا يجعله يتحرك دون رقابة وحراسة مشددة ولا نريد ان نن ننغص حياته ونضيق عليه. وبقدرما نطمح في حمايته وسلامته. ولابد ان يتكيف مع الوظيفة السيادية اذ انه اصبح رجل دولة وليس خبير افحسب. ولانريد له ان يتاسى بوزراء الغرب ولا بنفس روح ولد البلد الاصيل في تحركاته وفي حله واسفاره .ولابد ان يحسب من حوله والذين يتولون حراسته اسوأ الاحتمالات. ولا نريد ان نخلق منه طاغية كما يقال ولكن لا بد من الحذر ولا يوجد في الامن حسن نوايا .ولاننا مازلنا في اولى عتبات الديمقراطية ولاننا انتزعناها انتزاعا . فلابد من نحرسها باعين مفتوحة .ولا نريد ان نجعل هاجسا للدكتور. ولكن نرى ان يقف امامه او خلفه اثنان من رجال الامن اوثلاث ليس كافيا واننا نامل ان كان لا يتنافي والمراسم ان يكون هنالك حراسات عسكرية من امثال ذوي البنية والمهارات الذين يرافقون الجنرالات . ولو يرتدون ملابس مدنية. واذا كانت الشخصيات المهمة والمشاهير لديهم ما يعرف البودي قاردات . فلا يقلل من مكانه الرجل ان توفرله الحامية الكافية فوق المعهود والمتعارف عليه . واننا لانريد ان نتدخل في اختصاصات امنية واستخباراتية ولكن من باب الراي ننبه وننوه بعين وطنية ومسؤوليةيمليها الضمير ولعل من اوجب واجبات جهات المسؤولة ان توفر الحماية الكافية التي تقر لها العين ليس لانه يخشى من احد على نفسه. لكن لاننا نخشى عليه. ونريد ان تطمئن فلوبناوان نرى له حماية مشددة وحراسة تتناسب وطبيعة المرحلةاضافة لفريق حراسته الحالية الظاهرة للعيان والتي لانشكك في قدراتهما ولامن يتولون امرها .ولكن زيادة الخير خيرين… والحافظ الله… ولان السياسة لعبة كل شيء فيها يجوز..ولحساسية المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن. وبرعاية الله ودعوات الامهات والثكالى والكادحين و الغلابة. والحراسة اليقظة الكافية نكون قد وفرنا الحماية اللازمة واخذنا كل الاحتياطات لسلامته وامنه ليعبر بنا ورفقاؤه الى بر الامان..