1- مرة اخري جاءت الي وزارة التربية والتعليم والعالي وزيرة جديدة (انتصار صغيرون الزين) تحمل درجة البروفيسور بعد سابقتها البروفيسور سمية ابوكشوة ،التي تسببت في تدمير المؤسسات التعليمية العليا بدرجة الله وحده يعلم كيف سيكون اصلاح ما جنته يداها طوال زمن حكمها لوزارة التربية والتعليم العالي. 2- حتي لا ياتي احد ويقول انني قد تجنيت بالباطل علي البروفيسور سمية ابوكشوة ظلمآ وبهتانآ ، اذكر القراء الكرام بعدد المقالات العديدة السابقة التي كتبتها وفاقت ال(12) مقالة عن الحال المزري الذي وصلت اليها المؤسسات التعليمية العليا في عهدها ، وقامت صحيفة "الراكوبة" بنشر المقالات بجانب المئات من التعليقات الساخطة والغاضبة علي ما اآلت اليها الاوضاع في الجامغات والمعاهد العليا. 3- (أ)- اغلب هذه المقالات التي كتبتها طوال سنين عديدة ، طالبت فيها من الوزيرة سمية ان تنشر علي الملآ اسماء الجامعات والمعاهد العليا الغير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي!! (ب)- كتبت العديد من المقالات ، طالبت فيها الوزيرة سمية ان تنشر في الصحف المحلية وبصورة رسمية اسماء الجامعات التي تاسست بدون اذن او تصديق رسمي وظلت تدرس الطلاب وتمنحهم شهادات تخريج دون اذن مسبق من الجهات الرسمية في الدولة التي تملك حق الاعتراف بهذه الجامعات والمعاهد العليا!! 4- طوال مدة خدمة الوزيرة سمية في الوزارة، لزمت الصمت المطبق، ورفضت بشدة ان تصدر بيان بعدد الجامعات والمعاهد العليا (الفاصو) التي لا تحمل اي صفة رسمية او اذن بممارسة التدريس، وتم تخريج كوادرغيرمؤهلة ولا تملك القدرة علي قيادة الدولة !! 5- جاءت احصائية في عام 2017 وافادت ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشفت عن ارتفاع عدد الجامعات والكليات الخاصة التي(88) مؤسسة تعليمية، وفي نفس الوقت رفضت الوزارة ان تبين هويات هذه الجامعات، واي الجامعات تحمل مواصفات وملامح جامعات بحق وحقيق ومعترف بها من قبل الدولة…واي مؤسسات اخري هي في واقع الامر (اكشاك) لا اكثر ولا اقل، وحصلت بالوساطة الحزبية علي تصاديق ببناء جامعات!! 6- الوزيرة سمية لزمت الصمت طويلآ حتي اخر يوم في عملها بالوزارة قبل ان يطيح بها البشير ويبعدها من الوزارة التي لم تعد تتمتع باي احترام محلي او في الخارج، ورفضت سمية الادلاء باي تصريحات حول (الاكشاك) التي دخلت الساحة التعليمية بسبب ان اغلب اصحاب هذه الجامعات (الفشنك) هم قياديين كبارفي الحزب الحاكم وقتها، وعندهم القوة والسطوة والكلمة المسموعة. 7- الوزيرة سمية ما كان في مقدورها ان تتحدي (مافيآ) التعليم العالي، وتعلن بكل قوة وجسارة عن الجامعات التي لا تملك ابسط مقومات التعليم وتاهيل الطلاب، سمية خشيت علي منصبها الوزاري ان يضيع وتحال للصالح العام ان جاهرت بالحقيقة المؤلمة عن حالة مؤسسات اصدقاء البشير…ولان (المعاييش جبارة) لزمت الصمت!! 8- اقول للوزيرة البروفسور انتصار صغيرون الزين، ان من اولويات عملك في الجديد ان تضعي النقاط الواضحة فوق الحروف، وان تقولي بكل صراحة وصدق ما خشيت الوزيرة السابقة سمية ان تقوله، الشعب يريد ان يعرف حقيقة (الاكشاك) التعليمية الكثيرة التي اصبحت تنافس اكشاك الليمون والجرائد وفاقتهم اكثر عدد وكثرة، اولياء امور الطلاب من حقهم ان يلموا بكل صغيرة عن المؤسسات التعليمية في البلاد قبل تسجيل ابناءهم وبناتهم فيها، وحفاظآ علي مستقبلهم الضياع. 9- مقالات نشرت في صحيفة عن الجامعات السودانية والاعتراف بها علي المستوي المحلي والعالمي (أ)- بعد ان اصبح عدد جامعات السودان اكتر من اكشاك الجرائد نسأل:هل جامعة المغتربين معترف بها?!! الرابط: https://sudaneseonline.com/board/260/msg/1263168966.html (ب)- الجامعات السودانية المعترف بها في السعودية للعام 2019م الجامعات السودانية المعترف بها في السعودية – يتم تحديد الجامعات والمعاهد الموصى بها بالسعودية من خلال نظام سفير الجامعات وهو نظام خاص بادارة التعليم بالمملكة العربية السعودية, حيث يتم من خلاله التعرف على الجامعات المعترف بها بالسعودية بكل دول العالم. الجامعات السودانية الموصى بإلحاق الطلبة السعوديين فيها من قبل وزارة التعليم لمرحلة البكالوريوس في جميع التخصصات هي أربعة جامعات: جامعة الخرطوم- جامعة امدرمان الإسلامية -جامعة الجزيرة جامعة النيلين. (ج)- السودان.. 14 مؤسسة تعليمة غير معترف بها *- (أثار قرار أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية بعدم الاعتراف بشهادات خريجي حوالي 14 مؤسسة تعليمية محلية وعالمية ردود فعل واسعة وسط الطلاب. وأكدت الوزارة أن من يلتحق بهذه المؤسسات لن يتم الاعتراف بشهادته الجامعية. الطالبة نمارق، قضت 6 سنوات منذ تخرجها من الجامعة في البحث عن وظيفة، لكن دون جدوى، فقائمة العاطلين عن العمل طويلة، ضعف المناهج التعليمية وعدم مواكبتها لمتطلبات السوق سبب أخر جعل شهادات نمارق وآخرين بلا قيمة.). (د)- مدير الاعلام في وزارة التعليم العالي أسامة محمد عوض فقال إن قضية خريجي الكليات غير المرخص لها تضاف لمشكلات أخرى يعانيها قطاع التوظيف في السودان المتهم أصلاً باعتماد المحسوبية أساسا للتوظيف". (ه) الي سمية وزير التعليم العالي: كم عدد الجامعات "الفالصو" بطرفكم؟!! – (الرابط طويل للغاية) – . بكري الصائغ [email protected]