طَالبت لجنة الإعلام المرئي والمسموع بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون؛ طالبت بتكوين لجنة تحقيق فورية حول فيلم "خفافيش الظلام" وأيّ مواد أخرى مسيئة للشعب السودانى تم بثها خلال الفترة الماضية. وشدّدت اللجنة على أهمية استعادة الثقة والاحترام والود المفقود بين الشاشة القومية والمُشاهد، وإنتاج مادة تُلبي تطلعات المرحلة االانتقالية. منوهة لإتجاهها لجمع توقيعات تهدف لسحب الثقة من النِقابة الحالية، واصفة دورها بالضعيف والمُؤيد لسياسات النظام البائد، والمُساهمة في الكثير من الظُلم والتضييق على العاملين بالهيئة. مُشيرة إلى تكوين نقابة جديدة قوية قادرة على حماية وخِدمة العاملين، والدفاع عن مصالحهم. وأكدت اللجنة خلال بيان لها تلقت (الراكوبة) نسخة منه؛ على ضرورة تقنين أوضاع المتعاونين في الإذاعة والتلفزيون، وتوفيق أوضاعهم بشكل يحفظ حقوقهم المادية والمعنوية. مُطالبة بتقديم رؤية واضحة عن حقيقة الأوضاع داخل الهيئة، في ظل عدم وجود قانون تأسيس خاص بها لوزارة الإعلام، إضافة لمقترحات للنهوض والإصلاح؛ كجزء من التغيير في المرحلة القادمة. وكشفت اللجنة عن حدوث تدمير ممنهج للإذاعة والتلفزيون إبان الثلاثين عاماً الماضية، عانى خلالها العاملون الذين يتسمون بالمهنية والنزاهة من سياسة التمكين والاقصاء.