الصادق المهدي :نداء السودان سوف يفاجئ الجميع بأنه مهما بلغ من الإحتقان، أو الرأي و الرأي الآخر سيعبر بالشعب السوداني، و يخطو الطريق نحو المرحلة القادمة بما سوف يقرر من مراجعات و تقييم لمرحلته الماضية، و تقرير أهداف المرحلة القادمة و الهيكلة المناسبة لها. الصادق المهدي :نداء السودان سوف يكون عند حسن ظن الشعب السوداني في خوض المرحلة القادمة بكفاءة عالية تمكنه من القضاء على مفاسد النظام المباد،و على إستعداد كامل لبناء السلام و الإقتصاد و الديمقراطية في السودان…إلخ. الصادق المهدي :الروح الجماعية التي دفعتنا جميعا لتلبية هذه الدعوة بهذا الحجم الكبير سوف تدفعنا لتحقيق أهداف هذا اللقاء في هذه المرحلة التاريخية. الصادق المهدي :سوف نحدد مطالبنا لجيراننا و الأسرة الدولية فالسودان يحتاج منهم موقف دعم قوي. الصادق المهدي : نداء السودان أرسل كتل مختلفة مع تصور مدروس يوضح ما ينبغي فعله في المرحلة القادمة في سبع نقاط مختلفة. إجتماعات نداء السودان في العين السخنة بجمهورية مصر العربية الشقيقة بدأت جلستها الإفتتاحية بخطاب الإمام الصادق المهدي رئيس نداء السودان ،الذي بداء حديثه مبيناً أسباب إستقالته و أهدافها. و قد أوضح السيد الصادق المهدي أنهم يستشرفون مرحلة جديدة تتطلب منهم مراجعات في نداء السودان و كذلك الحرية والتغيير ،و تشخيص للمرحلة الماضية لدعم إيجابياتها و التخلص من سلبياتها، و تقييمها حتى تزال أي عقبة في سبيل تشكيل الهيكلة الجديدة. و قد أكد رئيس حزب الأمة القومي على إعطاء السلام الأولوية القصوى ،و أن المرحلة تتطلب توازن العلاقة بين مجلس السيادة و الوزراء ،و المسؤولية السياسية التي ستقوم بها القوى السياسية في هذه المرحلة من : 1_بناء السلام، 2_بناء الديمقراطية، 3_بناء الإقتصاد الوطني ،4_التخلي عن دولة التمكين… إلخ. كما صرح رئيس نداء عن أنه تم إرسال كتل نداء السودان المختلفة مع تصور مدروس يوضح ما ينبغي فعله في المرحلة القادمة في سبع نقاط مختلفة، كما تحدث عن تشكيل لجان مختلفة تقوم بدراسة المواضيع التي تم طرحها بما في ذلك ما توصل إليه قادة الجبهة الثورية. و أكد السيد الصادق المهدي في نداء السودان أنهم سيكونون أن شاء الله عند حسن ظن الشعب السوداني في خوض المرحلة القادمة بكفاءة عالية تمكن الشعب من القضاء على مفاسد النظام المباد، كما شدد على أنهم على إستعداد كامل لبناء السلام و الإقتصاد و الديمقراطية في السودان. في ذات السياق أكد الإمام الصادق أن نداء السودان سوف يفاجئ الجميع بأنه مهما بلغ من الإحتقان، أو الرأي و الرأي الآخر فأنه سوف يخطو الطريق ان شاء الله نحو المرحلة القادمة بما سوف يقرر من مراجعات و تقييم لمرحلته الماضية، و تقرير أهدافه للمرحلة القادمة و ما سيقرر من هيكلة للمرحلة الجديدة بشكل جماعي، و بصورة يشارك فيها الجميع مشاركة كاملة و مسؤولية رسمية تطمئن الجميع. مشيراً إلى أن هذا العمل الجماعي و هذه الروح التي دفعتهم جميعا لتلبية هذه الدعوة بنفس هذا الحجم الكبير سوف تدفعهم لتحقيق أهداف هذا اللقاء في هذه المرحلة التاريخية. و من جانبه أكد رئيس نداء السودان على أنهم وضعوا مطالب المرحلة واضحة، و ما يريدونه من جيران السودان و الأسرة الدولية لدعم السلام و التنمية و الاستقرار في المرحلة الحالية و القادمة. و ختم الإمام الصادق المهدي حديثه بشكرك جمهورية مصر العربية الدولة المستضيفة للقاءات نداء السودان و أثنى على دورها، و ذكر بالعلاقات التي تجمع بين الدولتين. كما أكد على حاجة السودان لموقف قوى من جيرانه و الأسرة الدولية في دعم المرحلة.
