قال الداعية، التابع للنظام البائد، عبد الحي يوسف؛ إن الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله حمدوك، لم تفلح إلا في إثارة الفتن بدعوة اليهود والمذهب الأربعة، ونشر ثقافة الخمر ودوري السيدات، واعتبر ذلك لشغل الناس بالفارغ. وأتهم جهات لم يسميها بالعمل على تطبيق العلمانية في السودان، من خلال ترويج الباطل، حتى لا تكون الشريعة الإسلامية هي الحاكم، وقال: "الغالبية هم المسلمون، ولا يمكن الحكم بهوى الأقلية". ويُعتبر عبد الحي فقيه المخلوع البشير، وهو الذي أفتي له بجواز قتل ثلث الشعب، في بداية اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة، أبريل المنصرم. وكان المخلوع قد أفاد خلال محاكمته، عن منحه لعبد الحي ملايين الدولارات؛ قبل أن يتراجع ويقول إن المبالغ مُنحت لقناة طيبة التي يقف على رأسها عبد الحي. وشدد عبد الحي خلال خطبته بمسجده على أن الحكومة الجديدة لم تفلح في معالجة أزمات الناس والذين خرجوا من أجلّها للشوارع، مطالبين بتحقيق وإصلاح الاقتصاد المنهار، مشيرًا إلى أنّها تولّت أمر البلاد في غفلة من الزمان، وأنّ كلّ أفعالها تؤكّد أنّها أتت لهدم الدين. وقال عبد الحي إن وزير الشباب والرياضة تؤمن بأفكار الحزب الجمهوري، وأضاف: "أنها لا تتبع الدين الإسلامي"، مبديًا استغرابه من أقامة دوري السيدات، وتابع: "كأن رجالنا الذين يلعبون الكرة قد رفعوا اسم البلاد ونالوا الكؤوس، وفرغنا من أمرهم وذهبنا للنساء". وأسس الأستاذ محمود محمد طه، الحزب الجمهوري في فترة الاستعمار وناضل من أجلال استقلال السودان، قبل أن تحكم محكمة في نظام جعفر نميري بالإعدام، بتهمة الردة. وأفاد عبد الحي بأن هيئة علماء السودان، أفتت في العهد البائد، بتحريم كرة القدم النسائية. ويتهم ناشطون هيئة علماء السودان بأن فتاوى الهيئة تصدر بذرائع سياسية حتى وصموها ب "هيئة علماء السلطان". الوسوم عبدالحي يوسف ولاء البوشي ويصفها بالفرخة يكفر وزير الشباب والرياضة